خلّفت الفيضانات التي اجتاحت الإمارات وسلطنة عمان مؤخرًا أضراراً جسيمة، لتكون بمثابة جرس إنذار مناخي يدق أبواب المنطقة، محذراً من مخاطر متزايدة في ظلّ ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.

سيول عارمة وخسائر فادحة:

شهدت كل من الإمارات وسلطنة عمان سيولاً عارمة لم تشهدها المنطقة منذ عقود، ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة. وبدأت هذه الدول بعمليات إعادة تأهيل البنى التحتية وتقديم المساعدة للمتضرّرين، بينما حذّر خبراء المناخ من تكرار حدوث مثل هذه الكوارث في المستقبل.

تأثير تغير المناخ:

يؤكد العلماء أنّ ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، يزيد من حدة الظواهر الجوية المتطرفة مثل العواصف والفيضانات. وتُشير الدراسات إلى أنّ شبه الجزيرة العربية ستشهد المزيد من هذه الظواهر في السنوات المقبلة.

جهود لمواجهة التحديات:

تعمل الدول العربية على اتخاذ خطوات لمواجهة تحديات تغير المناخ، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال.