كشفت دراسة حديثة عن فوائد ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع.
وأجريت الدراسة على 90 ألف شخص بالغ، وبينت أن ممارسة الرياضة في نهاية الأسبوع تقي من 200 مرض.
وذكرت أن الأشخاص الذين يمارسون جميع تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع يتمتعون بنفس الفوائد الصحية التي يحصل عليها الأشخاص الذين يوزعون تمارينهم على مدار الأسبوع، كما أن هذا النمط من النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، منها أمراض القلب واضطرابات المزاج، وحتى السمنة وأمراض الكلى.
وقالت الدراسة، إن إجمالي كمية التمارين هي العامل الأهم للحفاظ على الصحة، بغض النظر عن توزيع النشاط على مدار الأسبوع، فالتمارين المعتدلة الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، أو 75 دقيقة من النشاط المكثف كالجري، كافية لتوفير الحماية من العديد من الأمراض.
وتابعت: على الرغم من أن الخبراء عادةً ما ينصحون بتوزيع التمارين على مدار الأسبوع، فإن ضغوط الحياة اليومية قد تجعل من الصعب على البعض الالتزام بذلك، لكن الدراسة أظهرت أن ممارسة التمارين المكثفة في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن تكون مفيدة بقدر ما تكون التمارين اليومية المنتظمة.
وتبين أن الأشخاص الذين مارسوا التمارين المكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع قللوا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 23%، مقارنة بأولئك الذين مارسوا التمارين بانتظام طوال الأسبوع، والذين قللوا من الخطر بنسبة 28%، أما بالنسبة لمرض السكري، فإن “محاربي عطلة نهاية الأسبوع” قللوا من خطر الإصابة بنسبة 43%، بينما قلل الرياضيون المنتظمون الخطر بنسبة 46%.
وبالنسبة لنتائج الدراسة، فتشير إلى أن الكمية الإجمالية للنشاط البدني هي العامل الحاسم في الحصول على الفوائد الصحية، وليس نمط توزيع التمارين على مدار الأسبوع،ورغم ذلك، أكد الباحثون الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أفضل لفعالية ممارسة الرياضة فقط في عطلات نهاية الأسبوع.