أمرت السلطات الفرنسية بسحب وإتلاف مليوني زجاجة من مياه “بيرييه” الغازية الشهيرة، بعد ثبوت تلوثها ببكتيريا “برازية”.

وتُعدّ هذه الفضيحة أحدث ضربة لشركة نستله، المالكة لعلامة “بيرييه”، التي تخضع بالفعل لتحقيق جنائي بتهمة استخدام ممارسات غير قانونية لتنقية مياهها المعدنية.

تفاصيل الفضيحة:

• اكتشاف التلوث: كشفت فحوصات أجرتها السلطات الصحية الفرنسية عن وجود تلوث “برازي” في بعض عبوات “بيرييه” المنتجة من أحد مصادر الشركة في جنوب فرنسا.
• سحب وإتلاف: أمرت السلطات بسحب جميع منتجات “بيرييه” من هذا المصدر التي تم إنتاجها بين 10 و 14 مارس 2024، وقدرت الشركة عدد العبوات المسحوبة بحوالي مليوني زجاجة.
• تحقيق جنائي: فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقًا جنائيًا في ممارسات شركة نستله لتنقية مياهها المعدنية، بعد أن كشفت التحقيقات عن استخدامها لأساليب غير قانونية مثل التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية والترشيح الكربوني، وهي ممارسات غير مسموح بها لمعالجة “المياه المعدنية الطبيعية”.
• تداعيات واسعة: هزت هذه الفضيحة صناعة المياه في فرنسا بأكملها، وأثارت قلق المستهلكين بشأن سلامة العلامات التجارية الأخرى للمياه المعدنية.
• إجراءات وقائية: أعلنت شركة نستله عن اتخاذها خطوات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، وتعهدت بالتعاون التام مع السلطات في تحقيقاتها.
• مخاوف من تلوث مصادر أخرى: أثارت الفضيحة مخاوف من احتمال تلوث مصادر أخرى للمياه المعدنية في فرنسا، خاصة بعد أن كشفت وكالة الصحة العامة الفرنسية عن استخدام ممارسات غير قانونية في بعض مصادر المياه المملوكة لشركات أخرى.

ردود الفعل:

• نستله: أعربت الشركة عن أسفها لوقوع التلوث، وأكدت على سلامة منتجاتها الأخرى من “بيرييه” والتي لم يتم إنتاجها من المصدر الملوث.
• السلطات الفرنسية: شددت على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة مياه الشرب، وهددت باتخاذ عقوبات قاسية ضد الشركات التي لا تلتزم بالمعايير الصحية.
• المستهلكون: عبر العديد من المستهلكين عن قلقهم من سلامة مياه الشرب وطالبوا بتشديد الرقابة على شركات المياه المعدنية.