في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، ظهرت فرقة نسائية فريدة في ولاية مارسين التركية تُثير الجدل بقرع الطبول لإيقاظ الناس لتناول السحور.
تتكون هذه الفرقة من نساء فقط، يرددن الأناشيد الجميلة وقرعن الطبول بحماس في شوارع المدينة مع حلول موعد السحور.
ردود الفعل المتباينة:
- تلقّت الفرقة الكثير من رسائل الشكر والثناء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض مبادرتها إبداعية ونوعية.
- في المقابل، رفض آخرون قيام النساء بهذه المهمة، معتقدين أنها تخصّ الرجال فقط، ويرى البعض أنها تُشكل خروجًا عن التقاليد.
رأي الأكاديميين:
- يوضح مصطفى كمال جوش كون، الأستاذ المشارك السابق في قسم علم الاجتماع بجامعة أنقرة، أن قرع الطبول في رمضان بات رمزًا ثقافيًا مهمًا، لكنه أصبح رمزيًا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
- ويضيف أن هذه الوظيفة لها أساس اقتصادي، حيث يجمع الطبالون المال من الناس خلال الشهر الفضيل.
- ويعتبر جوش كون أن مشاركة النساء في قرع الطبول ظاهرة جديدة، لكنه لا يعتقد أن أحدًا سيعترض عليها بشكل جاد، خاصة مع ازدياد مشاركة النساء في مختلف مجالات الحياة في تركيا.
شهادات من أعضاء الفرقة:
- تعبّر ميليسا كيرجيلي، إحدى أعضاء الفرقة، عن سعادتها وفخرها بالمشاركة في هذه العادة، مؤكدة على رغبة الفرقة في إيقاظ الناس بطريقة إيجابية ومميزة.
- وتؤكد سيدة أخرى تعمل مع الفرقة على التزامها وزميلاتها بمواصلة هذه العادة طوال شهر رمضان، إيمانًا منهن بأهمية هذا الواجب المقدس.