على كل حال ليست حربا فلسطينية …
إنما حرب جماعة …
بلا جدوى وبلا أهداف وطنية ؟!
في حين يراها البعض أنها مشبوهة …
حرب بلا إجماع ..وبلا أهداف وطنية …
تعبر بوضوح عن إنقسام .. تحميه زمرة مسلحة ..تستقوي بسلاحها على المجموع الخانع الصامت .. خوفاً من الإتهام المعلب في فضائيات مأجورة …
ولم يقتصر هذا الإستقواء بالسلاح على فرض الحروب والضرائب والأتاوات والخاوات … تحت عنوان وشعار المقاومة !؟
إنما تعداه إلى فرض طريقة الحياة .. والعيش .. واللباس ..والحديث .. والتحية ..والخطاب ..
واللغة .. والتدين .. والشعائر ..والفنون .. والثقافة .. والفن والأدب بكل تفاصيله وأشكاله من شعر .. ورواية . ورسم .. ومسرح .. وأغنية .. حتى الكلمة ..
على كل حال
تعدى الأمر الإبادة الجماعية التي أوقعوا الشعب الفلسطيني فريسة تحت الأف 16 ..
إلى إبادة لمجموع الثقافات والأفكار والقيم والموروث الإنساني والحضاري للشعب الفلسطيني …
على كل حال …
إبادة
وصلت إلى نوع السكن ( خيمة ) وطريقة صناعة الطعام ( حطب ونار ) ونوعية الأكل ( معلبات )؟!؟!
والتعود على حياة بلا نظافة أو منظفات وماء ؟!؟!
على كل حال ..
يستمر هذا مترافقا مع سياسة إذلال وإخضاع لكل من حاول. التمرد … أو الرفض … أو الاحتجاج … حتى بالكلمة … أو النظرة .. أو لغة الجسد …
على كل حال …
هذا ما تعرضت له في مراكز القمع وأقبية جماعة الحثالات ..
على كل حال ..
كلكم متهم وكلكم يقف على مكان في سلم الجبن والأنانية !!؟؟
وإلا ما تفسير إنتظار الأف 16 تحت سقف خيمة ؟!
ولا تجرؤ على مجرد الصراخ في وجه من يفرض الضرائب والرسوم والخاوات والأتاوات على بلد منكوبة وشعب مشرد ؟!؟
على كل حال ..
خسرتم كل شئ وحرصتم على خيمة
برافو حافظوا على الخيمة يا شعب الجبارين !!؟؟
ملاحظة. …
الشكر لأمريكا بلاد الحرية .. ترسل للشعب الفلسطيني معلبات فاصوليا وحليب الأطفال عبر ممر مائي عائم !!؟؟
وتزود إسرائيل بالقنابل الذكية وذخائر المدفعية ؟!؟