في واقعة مأساوية هزت الوسط الفني السوري، تعرض الفنان القدير عبد المنعم عمايري لاعتداء جسدي وحشي في شوارع دمشق. هذه الحادثة التي أثارت موجة من الغضب والاستنكار، سلطت الضوء على حالة الانفلات الأمني التي تعيشها البلاد، وأثارت تساؤلات حول مدى احترام القانون وحقوق الإنسان في سوريا.
تفاصيل الحادثة:
وفقًا لما ذكرته ابنة الفنان مريم عمايري عبر حسابها على إنستغرام، تعرض والدها للضرب المبرح أثناء قيادته سيارته في أحد شوارع دمشق، مما أدى إلى فقدانه الوعي وإصابته بجروح بالغة. وقد أكدت مريم صحة الخبر، مستنكرة هذا الاعتداء الوحشي الذي تعرض له والدها، وطالبت بالقصاص العادل.
ردود الفعل:
أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستنكار في أوساط الفنانين والجمهور على حد سواء. فقد عبر العديد من الفنانين السوريين والعرب عن تضامنهم مع الفنان عبد المنعم عمايري، واستنكروا هذا الاعتداء الجبان. كما طالبوا الجهات المختصة بالتحقيق في الحادثة وتقديم الجناة للعدالة.