كشف طبيب جلدية عن عادة ليلية شائعة يرتكبها الكثيرون دون علم، تتسبب في “شيخوخة” البشرة وظهور التجاعيد، بل وتزيد من فرص الإصابة بما يعرف ب”عدم تناسق الوجه”.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه بتطبيق “تيك توك”، قال الدكتور جو ويتنغتون، المعروف بلقب دكتور جو إم دي: “وسادتك قد تكون السبب وراء عدم تناسق وجهك”. وأوضح أن “الضغط المستمر” على جانب واحد من الوجه أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى تكوين التجاعيد وتشوه ملامح الوجه.
وأضاف: “هذا الأمر تم إثباته في الدراسات التي أجريت على التوائم”.
واستشهد ويتنغتون بدراسة نشرت عام 2014 في مجلة “جراحة التجميل والترميم”، والتي فحصت 147 زوجًا من التوائم المتطابقة. وخلصت الدراسة إلى أن “النوم على البطن” كان من بين أربعة عوامل تساهم في عدم تناسق الوجه.
عوامل أخرى تزيد من تجاعيد الوجه
ذكر الباحثون في الدراسة نفسها أن هناك عوامل خارجية أخرى تزيد من خطر عدم تناسق الوجه، مثل خلع الأسنان، واستخدام أطقم الأسنان، والتدخين.
وأكد الدكتور ويتنغتون أن التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها، مضيفًا: “الأسوأ من ذلك، أن التجاعيد التي تظهر قد تكون عمودية على الوجه، وهذه عادة لا تختفي باستخدام البوتوكس”.
نصائح للحد من ظهور التجاعيد
وللحد من ظهور هذه التجاعيد، قدم ويتنغتون ثلاث نصائح، أهمها النوم على الظهر. وقال: “أولًا، النوم على ظهرك هو المعيار الذهبي لمكافحة شيخوخة الوجه. وأنا شخصيًا أتعامل مع النوم على الجانبين، وأعلم أنه من الصعب تغيير هذه العادة”.
وأضاف: “قد يكون تغيير غطاء الوسادة هو الحل الأمثل لبشرتك”، مشيرًا إلى استخدام “غطاء وسادة حريري، الذي يتمتع بسطح ناعم ولين، مما يسهل على البشرة”.
إقرأ أيضا: لعلاج البواسير.. إليك 4 طرق للتخلص منها!
أما بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون التوقف عن النوم على جانبهم، فنصح ويتنغتون بالتبديل بين الجانبين بين الحين والآخر، قائلًا: “إذا كنت لا تستطيع تجنب النوم على أحد الجانبين، حاول التبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك فرصة للراحة بالتساوي”.