طوفان السقوط.. وانتهاء صلاحية “حماس”
أرأيتم يا هنية وسنوار ونخالة وهندي وحية ومشعل وأبو مرزوق ومزهر وأبو ظريفة وكل حملة شهادات الوطنية المزيفة و التدين الكاذب حتى في شكله
بعدما سقطت الشوارع والساحات والميادين ..
وسقطت الحدائق والشواطئ .. تحت جنازير الدبابات
سقطت الذكريات الجميلة..
واحترقت الصورة..
وسافرت الأرض من الخضرة إلى البوار..
ورحلت العمارات السكنية والأبراج إلى الأطلال ..
وغادرتنا الحواري إلى الماضي..
يا الله يا الله يا الله …
ستسافر كل الوقائع والحقائق والوثائق إلى محطات الخيال وصفحات الذاكرة ..
لتعود ساعة الاستدعاء إلى جلسات الحنين والبكاء على ماض كان جميلاً ..
أرأيتم يا هنية وسنوار ونخالة وهندي وحية ومشعل وأبو مرزوق ومزهر وأبو ظريفة وكل حملة شهادات الوطنية المزيفة و التدين الكاذب حتى في شكله ..
أرأيتم يا حثالات الدنيا حجم ومقدار خسارتنا !؟!؟
فقط في جغرافيا المكان !؟
نلتقيكم في الغد للحديث عن فواجعنا في الأطفال والنساء والشيوخ والصبايا الذين ما زالوا تحت الركام …
وحرقتم قلوب أحبابهم وحرمتوهم من لحظة وداع فما زالوا تحت الركام !!؟؟
من هنا نؤكد على
إن صلاحيتكم جميعاً وصلاحية التفويض الشعبي في انتخابات 2005م لحماس انتهت وللأبد …
لأنها ضالة ومضلة ومضللة … ومكبلة بماض تولى ..
وباتت عقبة في طريق استنهاض كل قوة وكل إبداع وطاقة خلاقة كامنة في أبناء الشعب الفلسطيني…
حيث تحكم في حماس تيار التشدد والغلو والحقد .. الذي أقصى كل ما هو ليس حماس من المشاركة فى صناعة الحدث والقرار…
فحماس لم تكتف بإقصاء كل مكامن القوة في الشعب الفلسطيني، ولم تكتف بإعتبار حركة فتح حامية الهوية الوطنية الفلسطينية تنظيم محظور في غزة
بل عملت بجد باستعداء معظم الدول العربية والإسلامية وساهمت في تنفير الدول الصديقة من نصرة الحق الفلسطيني …
فعلى مدى سنوات إنقلابها على الشرعية الفلسطينية كرست ثقافة الإنقسام وتخوين الٱخر المختلف .. وتكفير كل من لم يبايع حماس ..مع ما يندرج تحت عنوان التكفير من تحريم البيع والشراء والزواج والمعاملة معهم بإعتبارهم كفار …
فكان لا بد أن يصل قطار الجهل والغرور والإستعلاء إلى محطة طوفان الأقصى ليحمل قطار الطوفان في عرباته حتى تاريخه مائة وخمسين ألف شهيد وجريح ومفقود وأسير …
وتدوس عجلات قطار طوفان الأقصى 70% من عمارات وعقارات ومصانع ومزارع وبنية تحتية ومستشفيات ومدارس وجامعات ومساجد غزة !!؟؟
كل هذا وقطار الطوفان بلا كوابح وبلا سكة حديدية أصلاً ..
وكل هذا وصاحب قطار الطوفان يعطي عجلة القيادة لعاصمة هنا وعاصمة هناك ؟!
ليمضي قطار الطوفان مسرعاً نحو الهاوية المحتومة…
ويبقى السؤال ؟؟
لو سألتني
ماذا يمكنك أن تفعل لو كنت في مكان حماس ؟؟!!
الجواب أن أقدم إعتذاري للشعب الفلسطيني واعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .. والسلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة واعلن تنازلي عن الحكم وأعطي القيادة الفرصة لتبحث عن الحل الممكن …
لخير فلسطين ..الوطن والشعب ..