غزة

ضربات الرد والرد المقابل والضحية تبقى غزة

نهاية المشهد ان لا حزب الله معني بالانزلاق نحو حرب ولا إسرائيل معنية بالانزلاق كلا الطرفين يريدان تحقيق أهدافهما من خلال رؤية التي يراها مناسبة لكن رؤية الطرفين منفصلا عما يحدث في أرض غزة فعلا قواعد اشتباك توسعت وخفتت وبقيت المجازر في أرض قطاع غزة.

بضربة مفاجئة من اسرائيل اغارت أربعين غارة على عدة مناطق من جنوب لبنان تأتي هذه الضربة ردا على ضربة لحزب الله على الحدود الشمالية و١١ نقطة في الداخل الاسرائيلي وردا لمخاوف إسرائيلية ان حزب الله سيرد في العمق الإسرائيلي وردا إسرائيليا في ظل استمرار حزب الله نحو جبهته الاسنادية التي تحولت إلى جبهة مواجهة مستمرة بين حزب الله وأسرائيل والتي بدأت فيها قواعد اللعبة تتغير من حيث توسع قواعد الاشتباك في المنطقة الشمالية الأمر الذي استفز الإسرائيليين ما أدى إلى ضربة استباقية مفاجئة الليلة الماضية على جنوب لبنان وهي قرصة إذن أخيرة واي رد مباشر من حزب الله اخر على ضربة إسرائيل يعني نحن أمام تغير في المشهد.

كما أن الضربة الاستباقية كانت متوقعة لأكثر من مؤشر اولا تواصل اسرائيل مع المجتمع الدولي استمرار حزب الله بضرباته يعني الرد الإسرائيلي سيكون موجعا وصارما .

ثانيا وجود رئيس هيئة الأركان الأمريكية ليس وجوده لاحتواء الموقف بل تحضيرا لمواجهة حزب الله من خلال التأكد أن الاستعدادات بدأت سواء بشكل هجومي أو دفاعي وتحضر القواعد الأمريكية في المنطقة.

ثالثا نتنياهو أخذ ضوءا اخضر من جميع شركاؤه المعارضة المستوى العسكري والامني والسياسي لفتح جبهة في الشمال أيضا هناك اتفاق ضمني من أميركا الدفاع عن أمن إسرائيل في أي لحظة تخوض حرباً مع أطراف المحور سواء إيران أو حلفاؤها.

النقطة الرابعة نتيناهو ما زال مصمم على عدم قبول أي صفقة في قطاع غزة هذا يعني استدراج تدريجي لحزب الله تحديدا للدخول إلى المعركة المتوقعة.

النقطة الخامسة اسرائيل تكون لديها معلومات استخباراتية ان حزب الله اجلا ام عاجلا سيرد على ضربات اسرائيل على جنوب لبنان وبقاء الحرب على القطاع.

لكن نهاية المشهد ان لا حزب الله معني بالانزلاق نحو حرب ولا إسرائيل معنية بالانزلاق كلا الطرفين يريدان تحقيق أهدافهما من خلال رؤية التي يراها مناسبة لكن رؤية الطرفين منفصلا عما يحدث في أرض غزة فعلا قواعد اشتباك توسعت وخفتت وبقيت المجازر في أرض قطاع غزة التي ستبقى مشتعلة طالما نتيناهو مصمم على اهدافه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى