أثارت صورة نشرتها أميرة ويلز كيت ميدلتون على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا.
فقد كشفت وكالات صور عالمية أن الصورة قد تم التلاعب بها، مما دفعها إلى حذفها من مكتباتها.
وأظهرت الصورة كيت ميدلتون مع أطفالها الثلاثة، الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.
لكن المتابعين لاحظوا بعض التناقضات في الصورة، مثل عدم توافق عدد أذرع الأميرة شارلوت، وخروج يد الأمير جورج من نطاق التركيز.
وأكد مصور بورتريه مشهور أن الصورة قد تم تعديلها باستخدام برنامج الفوتوشوب.
ولم يصدر أي تعليق من قصر كنسينجتون حول هذه الادعاءات.
وتأتي هذه الواقعة بعد جدل مشابه حول بطاقة عيد الميلاد للعائلة المالكة، والتي ظهر فيها الأمير لويس بدون إصبع وسط.
وتُعدّ هذه المرة الثانية التي تواجه فيها كيت ميدلتون انتقادات بسبب استخدام الفوتوشوب في صورها.
وعلى الرغم من الجدل، فقد حظيت الصورة العائلية الجميلة بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
فقد وجهت كيت ميدلتون رسالة شكر للجمهور على تمنياتهم الطيبة ودعمهم المستمر.
يُذكر أن قصر كنسينجتون كان قد أصدر بيانًا نادرًا الأسبوع الماضي للرد على نظريات المؤامرة حول مكان وجود كيت ميدلتون، ونفى صحة جميع الشائعات حول صحتها.