لبنان

صراع عائلي حول الموسيقار حلمي بكر: اتهامات بالتعذيب ورفض للزيارة

فجر رجل الأعمال هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، صدمة كبيرة باتهامه زوجة والده باختطافه وتعذيبه.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث أكد هشام تلقيه اتصالا هاتفيا من عمه يطالبه فيه بالقدوم سريعا إلى مصر لأن والده يعيش أيامه الأخيرة بسبب تدهور حالته الصحية.

وأشار هشام إلى وجود أزمة أخرى يعيشها والده بخلاف أزمته الصحية، تتمثل فيما يتعرض له من زوجته الحالية وعائلتها، بعدما أخرجوه من منزله في منطقة المهندسين ونقلوه إلى منطقة “أرياف” في محافظة الشرقية، وهو أمر لا يليق بحلمي بكر.

وأكد الابن على كونه لا يستطيع التواصل مع والده، لأن زوجته الحالية حصلت على هاتفه ولا تسمح له بالرد على أحد، بعدما سيطرت على والده وتتخذ القرارات بدلا منه.

وأوضح الابن أن المطربة نادية مصطفى تواصلت معه وأبلغته بوجود تسجيلات صوتية تتحدث عن تعرض حلمي بكر للتعذيب على يد عائلة زوجته الحالية.

من جهتها، دافعت السيدة سماح عبد الرحمن القرشي، زوجة حلمي بكر، عن نفسها من الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن زوجها يرفض أن تخرج هي وتتحدث، لكنها قررت الرد.

وأوضحت أن زوجها يتواجد رفقتها هي وابنتها في المنزل، وإخوته حضروا لزيارته الأسبوع الماضي في محافظة الشرقية وحاولوا العودة به إلى القاهرة لكنه رفض بشدة، كما رفض أثناء تواجده في القاهرة الذهاب إلى المستشفى.

وفسرت الزوجة سر اصطحابها حلمي بكر إلى محافظة الشرقية بكونها أحضرته لرعايته وكي يساعدها أهلها في تحمل جزء من الأعباء الكبيرة.

كما أكدت الزوجة أنها تمتلك تسجيلات صوتية تؤكد أن نجل حلمي بكر كان يتواجد في القاهرة الأسبوع الماضي، وطلب منه والده القدوم لزيارته، لكن الابن رفض بحجة صعوبة الحضور من منطقة التجمع إلى منطقة المهندسين.

وجهت الزوجة رسالة إلى الابن، مؤكدة له أن والده في أمان وعليه احترام أن ريهام ابنتها هي أخته، وردت على ما قيل حول تعذيبها له بأن حلمي بكر علق على الأمر قائلا “هو أنا عيل صغير؟”.

يذكر أن حلمي بكر هو ملحن مصري لحّن حوالي 1500 لحن لكبار المطربين العرب، وقدم نحو 48 مسرحية غنائية، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية ولحن الكثير من الأغاني الناجحة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع هذا الصراع العائلي، ودعوا إلى ضرورة التدخل من قبل الجهات المختصة لحماية حلمي بكر وضمان سلامته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى