عبّر كريم شلبي، صاحب واقعة صفع محمد رمضان، عن شكره لكل من وقف معه ودعمه، مؤكداً على فضيلة الاعتراف بالخطأ. كما أوضح أنه لم يسعَ للظهور الإعلامي أو ركوب موجة التريند، بل كان هدفه الأساسي هو الحصول على حقه.
قبل شلبي اعتذار محمد رمضان، لكنه أشار إلى وجود بعض الأمور التي تتطلب التوضيح دون الخوض في تفاصيل كثيرة.
فقد أراد شلبي إيصال رسالة مفادها أن هناك أشخاصاً يتعلمون من أخطائهم وينضجون مع مرور الوقت، بينما يظل البعض الآخر متشبثاً بأفكاره وسلوكياته الخاطئة.
أوضح شلبي أنه كان موجوداً في قرية مراسي للاستمتاع بوقته، رافضاً الخوض في تفاصيل ما قاله بخصوص ادعاء رمضان سقوط الكاب والنظارة بسبب الصفعة.
وجه شلبي رسالة إلى رمضان مفادها أنه رغم صغر حجمه، إلا أنه قادر على حماية نفسه.
كما أشار إلى رغبته في تحرير محضر ضد رمضان، لكنه فضّل العفو عنه.