أثار فيديو لسيدة مغربية وهي تطعم قطيع من الخنازير البرية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.

ظهرت السيدة في الفيديو وهي تطعم الخنازير بيديها وكأنها حيوانات أليفة، دون أي خوف من مهاجمتها.

انقسمت الآراء حول تصرف السيدة بين من أشاد به واعتبره دليلاً على إمكانية تعايش الإنسان مع الخنازير البرية، وبين من حذّر من خطورة هذه الحيوانات ووصفها بالعدوانية والشرسة.

وتساءل البعض عن مخاطر انتقال الأمراض من الخنازير إلى الإنسان.

تعليقات الناشطين:

• أشاد الناشط محمد هيلان بتصرف السيدة ووصفها بـ”المرأة الحرة” التي تؤمن بضرورة التعايش مع الحيوانات.
• رأى الناشط عزيز بنّور أن الخنزير ليس حيواناً عدوانياً، لكنّه حذّر من مخاطر تخريبه لمزارع الفلاحين بحثاً عن الغذاء.
• اعتبر المدون محمد لبريكي أن تعويد الخنازير على الطعام ممارسة خاطئة ستؤدي إلى زيادة أعدادها وانتشارها في المدن.

تواجد الخنازير البرية في الصويرة:

• انتشرت الخنازير البرية في مدينة الصويرة بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
• تتجول الخنازير بكل حرية في شوارع المدينة ومناطقها الحضرية.
• تُبذل جهود من قبل السلطات للحد من تواجد الخنازير، وسط مخاوف من تسبّبها في حوادث ومهاجمة السكان.

مطالب باتخاذ إجراءات صارمة:

• يُطالب العديد من سكان الصويرة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار الخنازير البرية في المدينة.
• تشمل هذه الإجراءات إبعاد الخنازير عن المناطق السكنية ومكافحة تكاثرها.