في لقاء صحفي صريح، تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن تجربتها في فيلمها الجديد “سلمى” ومسلسلها المقبل “ليالي روكسي”، وعن الانتقادات التي وجهت إليها بسبب مشاهد القبلة في أعمالها الفنية.
أكدت سلاف أن الجرأة الحقيقية تكمن في طرح الأفكار الجديدة وتغيير القوالب النمطية، وليس في تقديم مشاهد جريئة. وشددت على أن الفن رسالة، وأن الفنان لديه دور مهم في المجتمع، وهو توصيل الأفكار وتغيير الواقع.
وقالت سلاف فواخرجي خلال تصريحات تلفزيونية: “إنها لا ترى ذلك جرأة إنما الجرأة من وجهة نظرها، هي طرح الأفكار وانتقاد الفساد وتغيير أفكار راكدة، كما لفتت سلاف إلى أنّ اللحظات الرّومانسيّة في فيلم سلمى، تشكل بصيص أمل وسط البشاعة الموجودة”.
وأضافت سلاف فواخرجي: “أن الانتقادات أصبحت أمرًا واقعيًّا ولا بد من تجاوزها، وشددت على أنها تجد نفسها في مكان خاص ولديها أسلوبها الخاصّ وتحب عملها وتحترمه فقط لا غير، كما لفتت إلى أنها تكره أن يكون الممثل عبارة عن صورة فقط وأنها اجتهدت ليصبح لها كيان ورأي خاص وهذا ما يدفع البعض لانتقادها”.
وأشارت سلاف فواخرجي : “أنّها منذ بداية الحرب على بلدها في العام 2011، تُواجه الانتقادات والشتائم بسبب التعبير عن موقفها ورأيها، وأكدت أن الاستسلام للبشاعة يجعلنا ننسى كل جمال الدنيا ونعم الله علينا.
إقرأ أيضا:كارمن لبس تتحدث عن زواجها من زياد الرحباني وأسباب الانفصال
وعن مسلسلها الجديد “ليالي روكسي”، كشفت سلاف أنه يتناول قصة أول ممثلة سورية، وهو عمل يحمل قيمة تاريخية واجتماعية كبيرة. وأشارت إلى أن قصتها القصيرة هي جزء من دورها في هذا المسلسل.
كما تحدثت سلاف عن رفضها الدخول في السياسة، مؤكدة أنها تفضل العمل الفني كوسيلة للتأثير في الناس والتعبير عن آرائها.