انتشرت أخبار عن انفصال المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن زوجته بمختلف وسائل الإعلام، بعد 30 عاما من زواجهما وإنجاب 3 أطفال.
كان من المقرر أن ينتهي عقد بيب مع مانشستر سيتي نهاية الموسم، لكنه وافق على شروط التمديد لمدة عامين في نوفمبر.
مشروع احترافي
وتأكدت تلك الأنباء، بعد تأكيد صحيفة «سبورت» انفصال غوارديولا عن زوجته فيما كشفت السر وراء هذا القرار، الصحفيتان لورينا فاسكيز ولارا فا عبر بودكاست، إذ أكدتا أن الانفصال تم بناء على طلب من سيرا، بعد علمها بقرار زوجها تجديد عقده مع مانشستر سيتي في نوفمبر الماضي حتى عام 2027، لتقرر الانفصال عنه في ديسمبر 2024.
وزعمت الصحفيتان: “سيرا اتهمت بيب بالتركيز بشكل مبالغ فيه على مشروعه الاحترافي، وقراره بتجديد العقد دفعها لقول «يكفي هذا»، إذ كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وتسبب في كسر ما كان متصدعا في ذلك الزواج”.
تجديد عقد غوارديولا
ورغم ذلك أوضحت لورينا فاسكيز ولارا فا أنه بناء على أصدقاء الزوجين قد لا يكون هذا طلاقا نهائيا، بل انفصالا، ويأملون أن يتصالحا في المستقبل أو ربما عندما يترك بيب كرة القدم ويعود لبرشلونة.
اقرأ أيضا| ماذا قال هالاند بعد تجديد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2034؟
ويتولى غوارديولا مسؤولية تدريب مانشستر سيتي منذ عام 2016، ويحتل الفريق هذا الموسم المركز السادس في ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 35 نقطة.
أيضا، كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن تجديد بيب غوارديولا لعقده مع مانشستر سيتي أدى إلى انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا.
جاءت الأخبار غير المتوقعة في وقت يشهد فيه غوارديولا أقصى قدر من التوتر، لأنه يعاني من أزمة حادة كمدرب للنادي الإنجليزي، بطل الدوري في آخر 4 مواسم.
مانشستر سيتي السبب
وكشفت “ماركا” في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني نقلا عن الصحافية لورينا فاسكيز، أن مانشستر سيتي هو سبب انفصال غوارديولا عن شريكته، وذكر التقرير: كان مفتاح هذا الانفصال هو تجديد بيب مع مانشستر سيتي لعامين آخرين.
وزادت الصحيفة: القرار لم يعجب كريستينا سيرا، والذي كان بمثابة الدافع لإنهاء علاقة استمرت 30 عاما.
ولفتت التقارير أيضا إلى أن علاقة غوارديولا بزوجته انتهت بطريقة ودية، لدرجة أنهما قضيا “عيد الميلاد” معا، على الرغم من أنهما قررا الانفصال قبل العطلة.