في خضم الأزمة المالية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، برزت قصة سالي حافظ، الشابة اللبنانية التي اقتحمت مصرفاً عام 2022 للمطالبة بسحب جزء من مدخراتها المجمّدة لعلاج شقيقتها المريضة.
لم تقتصر قصة سالي على هذا الحدث، بل تحولت إلى رمز للمقاومة ضد القيود المصرفية الجائرة، وألهمت أعمالاً فنية تُجسد تجربتها كناشطة وكأمّ تناضل من أجل عائلتها.
أفلام ووثائقيات ومسلسل تلفزيوني:
تستعد سالي حافظ لنقل قصتها إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم ومسلسل تلفزيوني يُنتجهما شركة “Front Row Productions” العالمية. ستتناول هذه الأعمال قصة حياتها بشكل عام، والظروف التي دفعتها لاقتحام المصرف، ومشاركتها في انتفاضة 17 أكتوبر، وتأثير الأزمة المالية على حياتها وحياة عائلتها.
سالي تروي قصتها:
تؤكد سالي أنها لن تشارك في التمثيل، بل ستكتفي بسرد قصتها من خلال مقابلات مع القائمين على العمل. كما كشفت عن استمرار عمليات اقتحام المصارف من قبل المودعين، مشجّعة إياهم على الاستمرار في ذلك للمطالبة بحقوقهم.
بطلة في نظر الشارع، مذنبة أمام القانون:
على الرغم من تحولها إلى بطلة في نظر الكثيرين، إلا أن سالي تواجه اتهامات قانونية بسبب اقتحامها المصرف. كما تعرضت لحملات تشويه سمعة، إلا أنها تؤكد على أنها لم تسرق المال بل أخذت جزءاً من حقها.
حالة شقيقتها الصحية تتراجع:
لا تزال معاناة شقيقة سالي مستمرة، حيث يتراجع وضعها الصحي بسبب السرطان والشلل الذي أصابها. وتناشد سالي الجميع تقديم المساعدة لتغطية تكاليف علاج شقيقتها الباهظة.