يعتبر أسطورة الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي الحائز على جائزة الكرة الذهبية 8 مرات من بين أعظم اللاعبين في التاريخ، بينما يعتقد البعض أن أيقونة الأرجنتين هو أفضل لاعب كرة قدم في كل العصور.
واعترف «ميسي»، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم «قطر 2022»، ونجم إنتر ميامي الأميركي بنقطة ضعف ظلت تؤرقه طوال مشواره الكروي. حسب الجزيرة.
نقطة ضعف البرغوث
وأخبر النجم الأرجنتيني، فريق الإعلام الداخلي في برشلونة عام 2018 أنه يريد تحسين تسديده لركلات الجزاء. وقال «هذا ما يؤرقني. أود أن أكون أكثر فعالية في ركلات الجزاء. التدرب عليها ليس مثل تسديدها في المباراة».
اقرأ أيضا| أفضل 5 لاعبين أحرزوا ضربات الجزاء في تاريخ الدوري الإنجليزي
وسجل ميسي 111 ركلة جزاء في مسيرته، لكنه أهدر 31 أخرى جعلته يتصدر قائمة النجوم الأكثر إهدارا لركلات الجزاء والترجيح رفقة غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
لحظات عصيبة
وأهدر النجم الأرجنتيني سلسلة من ركلات الجزاء المهمة، أبرزها مع برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 ضد تشلسي، وفي ركلات الترجيح في نهائي كوبا أميركا ضد تشيلي عام 2016.
وعاش ميسي، لحظات عصيبة خلال مواجهة بولندا، في كأس العالم 2022، المقامة في قطر عندما أضاع ركلة جزاء تصدى لها الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، ليسقط النجم الأرجنتيني على أرضية ملعب 974، خائفا من كابوس الوداع المبكر لكأس العالم.
فرص ضائعة
وأهدر ليو 5 ركلات جزاء بقميص منتخب بلاده، أولها في مباراة ودية ضد ألمانيا عام 2012 تصدى لها مارك أندريه تير شتيغن.
وكانت النسبة الأكبر لركلات ميسي الضائعة بقميص برشلونة برصيد 25 ركلة جزاء بواقع 4 في دوري أبطال أوروبا، و14 في الدوري الإسباني، و6 في كأس ملك إسبانيا، وواحدة بكأس السوبر الإسباني.