عالم التقنية

خسائر فادحة لأسهم الرقائق الإلكترونية.. ما القصة؟

قاد نظراء شركة ASML خسائر التداول في آسيا، الأربعاء، بما في ذلك شركة "طوكيو إلكترون" (Tokyo Electron)، التي انخفض سهمها بنسبة تصل إلى 10%، وهبطت أسهم أكبر شركة لصناعة الرقائق الإلكترونية "تايوان سيميكوندكتور مانيفاكتشرينج" بحوالي 3.3%.

بلغ مجموع الخسائر في القيمة السوقية لمؤشر شركات صناعة الرقائق المتداولة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أكبر الأسهم الآسيوية أكثر من 420 مليار دولار، حيث أدت توقعات شركة ASML الهولندية الضعيفة إلى فتور الانتعاش القوي للأسهم الذي ظهر في أعقاب موجة البيع التي شهدتها الشركات خلال الصيف.

هبط سهم ASML بأكبر قدر منذ عام 1998 في أوروبا بعد أن خفضت الشركة المصنعة لأكثر آلات صناعة الرقائق تقدماً في العالم توقعاتها، بسبب التباطؤ في المجالات الأخرى خارج الذكاء الاصطناعي. حسب موقع الشرق.

◄ تباطؤ النشاط

كما أن انحسار القلق الذي تسببت فيه مشكلات الإنتاج بأحدث منتجات الذكاء الاصطناعي لدى “إنفيديا” ساعد في دفع سهم الشركة الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية إلى مستوى قياسي جديد في وقت سابق من هذا الأسبوع.

رغم أن ضعف توقعات ASML لعام 2025 كان متوقعاً؛ نظراً لتباطؤ النشاط في التطبيقات غير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وكذلك تخفيض الإنفاق في شركة “إنتل” وعوامل أخرى، إلا أن “حجم التصحيح كان مفاجأة ذات أثر سلبي”، كما كتب عاطف مالك، المحلل في مجموعة “سيتي جروب” عبر مذكرة.

◄ انخفاض الأسهم

قبل 3 سنوات، كانت قيمة شركة “إنتل” الأميركية تزيد عن ضعف قيمتها الحالية، وكان رئيسها التنفيذي يبحث عن عمليات استحواذ. والآن، أصبحت “إنتل” نفسها هدفاً للاستحواذ

اقرأ أيضا| احذر.. مخاطر دردشة الذكاء الاصطناعي

قاد نظراء شركة ASML خسائر التداول في آسيا، الأربعاء، بما في ذلك شركة “طوكيو إلكترون” (Tokyo Electron)، التي انخفض سهمها بنسبة تصل إلى 10%، وهبطت أسهم أكبر شركة لصناعة الرقائق الإلكترونية “تايوان سيميكوندكتور مانيفاكتشرينج” بحوالي 3.3%. ومن المنتظر أن تعلن الشركة عن نتائجها الخميس.

◄ تخفيض الطلبيات

على الرغم من رد فعل السوق، يرى بعض المستثمرين أن مشكلات ASML قد تكون خاصة فقط بالشركة الهولندية، فلا يزال الطلب على الذكاء الاصطناعي نشطاً كما تعتبر جهود بكين لإنعاش اقتصادها عاملاً مساعداً في تحقيق انتعاش أوسع نطاقاً.

قال جونج إن يون، الرئيس التنفيذي لشركة “فيبوناتشي أسيت مانجمنت جلوبال” (Fibonacci Asset Management Global) لإدارة الأصول: “نعتقد أن شركات صناعة الرقائق تتبنى استراتيجية لتخفيض طلبياتها من ASML، مما يؤثر سلباً على أرباحها”.

وأضاف أنه من غير الواضح ما إذا كان الدافع هو خفض التكاليف أو أسباب استراتيجية أخرى، مشيراً أيضاً إلى أن خطة التحفيز الصينية قد تؤدي إلى انتعاش في الطلب على الرقائق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى