حملة إلكترونية شرسة ضد سعد لمجرد ومطالبة بمنعه من الغناء بالمغرب
انطلقت حملة إلكترونية شرسة ضد الفنان المغربي سعد لمجرد، تطالب بمنعه من الغناء في المغرب.
وجاءت الحملة بعد انتشار أخبار عن إحياء لمجرد لحفل غنائي في مهرجان موازين في دورته 19، وذلك على خلفية اتهامه في قضايا اغتصاب في فرنسا والمغرب والولايات المتحدة.
دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغات مثل “#لا_لحفلات_سعد_لمجرد_في_المغرب” و “#سعد_لمجرد_مغتصب” للتعبير عن رفضهم لمشاركته في المهرجان.
كما طالبوا بمحاسبته على جرائمه المتهم بها، ومنع إعطائه أي منصة للترويج لنفسه أو الاستفادة من شهرته.
وتفاعل مع الحملة عدد كبير من المغاربة، حيث عبروا عن تضامنهم مع ضحايا لمجرد ودعوا لمقاطعة حفلاته.
من جهتها، نفت إدارة مهرجان موازين أي تواصل مع لمجرد أو إدراجه ضمن برمجة المهرجان.
يُذكر أن لمجرد قد تم إدانته في فرنسا بست سنوات سجن بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، كما أنه يواجه قضايا أخرى في المغرب والولايات المتحدة.
وتأتي هذه الحملة الإلكترونية لتؤكد على رفض المجتمع المغربي لأي سلوكيات إجرامية، خاصة تلك التي تمس بالمرأة.
وتُظهر أيضًا قوة مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن الرأي ومحاسبة المشاهير.