في حديث صادم ومفاجئ، كشف الفنان حسام حبيب عن جانب جديد من خلافاته مع طليقته النجمة شيرين عبدالوهاب، معترضًا على منحها لقب “صوت مصر”. وأشار حبيب إلى أنه لعب دورًا محوريًا في مسيرتها الفنية، مؤكدًا أن نجاحها الحالي لم يكن ليتحقق لولا دعمه الكبير خلال السنوات الماضية.
خلال ظهوره في برنامج “العرافة” مع الإعلامية بسمة وهبة، فتح حسام حبيب قلبه متحدثًا عن طبيعة علاقته بشيرين، قائلًا: “حفلات شيرين كانت تساوي مبلغًا معينًا، وأصبحت تساوي مبلغًا آخر تمامًا بعد أن دخلت حياتها. في ذلك الوقت، كنت أركز كل جهودي عليها، حتى أنني توقفت عن العمل على حفلاتي وأغانيي الخاصة. كانت تمر بظروف صعبة، وطلبت مني الزواج بنفسها. هل كنت أحبها؟ بالتأكيد كنت أحبها.”
وتطرق حبيب إلى الحديث عن دوره في تحسين وضع شيرين المالي والفني، مضيفًا: “كم كان أجرها قبل عام 2018، وكم أصبح الآن؟ هل كانت تملك ألبومات خاصة بها قبل ذلك؟ كان لي دور كبير في نجاحها، وإن أرادت إنكار ذلك فهذا شأنها. لكن عليها أن توضح الحقيقة للجمهور. لا يمكنها أن تلمح إلى أنني كنت عائقًا في طريقها. أقسم بالله، إذا لم تتحدث هي عن الحقيقة، فسأكشف كل التفاصيل بنفسي، وسأقدم الأدلة والشهادات الرسمية.”
وأضاف بحدة: “إذا كان هذا السلوك يمثل ‘صوت مصر’، فسأغير جنسيتي غدًا!”
وأكمل حسام حديثه مؤكدًا أن نجاح شيرين لم يكن ليحدث لولا مساندته، قائلًا: “النجاح في النهاية من عند الله، لكنني كنت جزءًا من عودتها بقوة. حفلاتها زادت، وأجرها تضاعف، وهذه ليست مجرد كلمات، بل أرقام وحقائق. لا أشعر بالندم على ما فعلته، لكن ما يحدث الآن ليس عدلًا.”
شيرين مدينة لي بأكثر من 60 مليون جنيه!
في تفاصيل أخرى مثيرة، كشف حسام حبيب عن أن شيرين عبدالوهاب مدينة له بمبلغ يزيد عن 60 مليون جنيه، مؤكدًا أنه يمتلك المستندات التي تثبت ذلك. جاء ذلك خلال نفس اللقاء مع الإعلامية بسمة وهبة، حيث أوضح حبيب أنه عمل لسنوات طويلة في المجال الفني قبل ارتباطه بشيرين، وأنه قادر على تحمل نفقاته دون الاعتماد على أي دعم خارجي.
وقال: “ليس من حق أحد أن يسألني من أين أتيت بأموالي. لقد عملت لمدة ثماني سنوات متواصلة قبل زواجي من شيرين، والحمد لله أعيش حياة مستقرة وأتمكن من الإنفاق على نفسي.”
وأشار إلى أنه في وقت سابق، وتحت ضغط الانتقادات، اضطر إلى القول إنه يعتمد على والدته ماديًا، لكنه أكد أن هذا التصريح لم يكن دقيقًا، بل كان محاولة لتجنب الحديث عن أوضاعه المالية في ذلك الوقت.
وعن الأموال التي تدين بها شيرين، قال حسام: “في إحدى المرات، وقفت شيرين أمام الجميع وقالت: ‘أنت لك عندي أموال، خذها’. فرددت عليها: ‘هذا لا يجوز’، فقالت: ‘لا شيء مجاني’.”
وأضاف أنه لم يكن يهدف إلى استعادة هذه الأموال، لكنه أراد توضيح حجم المبالغ التي قدمها لشيرين خلال علاقتهما، مشيرًا إلى أنه لجأ إلى محاسبه الخاص لتوثيق جميع التفاصيل المالية، ليكتشف أن المبلغ الذي تدين به شيرين يتجاوز 60 مليون جنيه.
وأكد قائلًا: “لم أكن أطالبها بأي أموال، لكنني أردت فقط أن أوضح لها حجم المبالغ التي تركتها لدي. وعندما راجعت الأمر مع المحاسب، وجدت أن الرقم كبير جدًا، ولدي كافة المستندات التي تثبت ذلك.”
كما تطرق حسام إلى تفاصيل شراكتهما في إحدى الشركات، موضحًا أنه يمتلك 10% من أسهمها، بينما تمتلك شيرين 80%، لكنه لم يحصل على أي عائدات منها، قائلًا: “نحن شركاء في شركة مساهمة، لي فيها 10%، وهي تمتلك 80%، لكنها تتحكم في الأرباح بالكامل، ولم تمنحني أي جزء منها.”
ورغم تأكيده على حجم الأموال التي لم يستردها، أوضح حسام أنه لا يسعى لاسترجاعها، معبرًا عن ثقته في قدرته على تحقيق نجاح مالي إذا ركز على عمله، قائلًا: “لا أريد منها شيئًا.. إذا ركزت في عملي، سأحقق أرباحًا تفوق ما تطالبني به.”
ألبوم جديد وحماس جماهيري
على صعيد آخر، كشف حسام حبيب عن قرب موعد طرح ألبومه الجديد، والذي يتعاون فيه مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين في العالم العربي. وأثار حماس جمهوره من خلال نشر “برومو” موسيقي لإحدى أغاني الألبوم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب صورة الملصق الرسمي الذي ظهر فيه بإطلالة وُصفت بالأكثر جاذبية.