حساسية الخريف.. ماذا تعرف عنها وطرق العلاج؟
يصاب كثيرون خلال فصل الخريف بالحساسية، والتي عادة ما تنتج بسبب تغيرات الطقس مما يشكل أزمة كبيرة.
وأكثر ما يصعب الأمور، هو أن تقلبات الجو تتسبب في الإصابة بالتهاب الحلق ونزلات البرد، ويصاب الكثيرون بالكحة وسيلان الأنف وإحمرار العين المستمر، وقد تتفاقم الأعراض بشكل مقلق.
وكشف خبراء ومختصون، أن تفاقم حساسية الخريف التي تحدث بسبب الجو وتقلباته، تكون بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التنفسية، بسبب انتشار حبوب لقاح في فصل الخريف، والأشجار والأعشاب التي تهيج الجهاز التنفسي.
اقرأ أيضا.. 7 فوائد لممارسة اليوجا.. تخفيف التوتر والقلق “الأبرز”
وعادة ما تكون هذه الأعراض، هي الحساسية مثل الرشح والكحة، وتبدأ في منتصف شهر أغسطس حتى بداية الشتاء، وإصابة العديد من الأشخاص بحساسية الخريف التي يصعب العامل مع أعراضها إذ ينتج عنها شعور بالتعب وصعوبة في ممارسة المهام اليومية، وكذلك الإصابة بسيلان الأنف والكحة وإحمرار العين المستمر.
أما عن الوقاية من حساسية الخريف، فوفقا للخبراء، فهي:
– الحفاظ على نظافة الجلد بشكل صحيح لمنع الطفح الجلدي، والاستحمام مرتين في اليوم، للتخلص من العرق والأوساخ وعدم تراكمها على الجلد، والتي تسد المسام في الجلد وتؤدى للعدوى، وتجفيف الجلد بعد الاستحمام بشكل جيد.
– اختيار الأقمشة القطنية والفضفاضة للسماح بمرور الهواء والحفاظ على بشرتك جافة، وتجنب ارتداء الأقمشة الصناعية التي تحبس الرطوبة والحرارة، وتؤدي للإصابة بالطفح الجلدي.