غزة

حرب غزة والأهداف غير المعلنة

كل لحظة تمر دون التوصل لوقف اطلاق النار يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر ضد شعبنا الفلسطيني.

نتنياهو، يواصل مراوغاته في تعطيل الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار. فبدلاً من اتخاذ خطوات جادة نحو وقف اطلاق النار ، يقوم بإرسال وفود إلى مختلف الجهات وإضافة بنود جديدة تزيد من تعقيد المفاوضات.

هذه التحركات تكشف عن نية واضحة في تعقيد الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب ، إلى متى سيبقى العالم والدول العربية والإسلامية صامتة اتجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة ؟ إن كل لحظة تمر دون التوصل لوقف اطلاق النار يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر ضد شعبنا الفلسطيني.

أقرا أيضا| غزة.. والتباس مفهوم الصمود

وهنا سؤال لم يسأله أحد بشكل علني لنتنياهو: وهو ما هي الأهداف غير المعلنة لاستمرار الحرب على غزة وتصعيدها في الضفة؟ فما يريده نتنياهو أنه يسعى لشطب أبناء الشعب الفلسطيني يريد ضم أرض جديدة إلى أرض ١٩٤٨.

هو هذا الهدف الحقيقي غير المعلن لكنه أعلن في بداية العدوان أن هذه الحرب هي للاستقلال الثاني أما الأهداف المعلنة فهي وسائل وليس أهدافا لذلك ستطول مفاوضات وقف إطلاق النار ولن تقف الحرب إلا إذا استشعرت إسرائيل بخطر ما أو أن مصالح أمريكا سوف يلحقها ضرر ما .

دون ذلك ستبقى الأمور تدور حول نفسها في كذب إسرائيل واستهبال أمريكا على العالم أنها وسيط وهي في حقيقة الأمر من يحارب الشعب الفلسطيني ولو أرادت إنهاء الحرب ستوقفها فوراً لكن ما نحن فيه من إبادة جماعية هو اتفاق صهيو أمريكي والصمت العربي والاسلامي ليس في مصلحتهم على المدى القريب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى