يشهد العالم تحولاً هائلاً في توزيع الثروة، حيث ينتقل تريليونات الدولارات سنويًا من جيل طفرة المواليد والأجيال الأكبر سناً إلى الجيل التالي.
في الولايات المتحدة وحدها، يُتوقع أن ينقل الجيل الأكبر سناً ثروة هائلة إلى أحفادهم، مما يخلق فرصًا هائلة لجيل الشباب.
ولكن لماذا هذا التحول مهم؟
1. ازدياد عدد المليارديرات الشباب:
- شهدت قائمة أغنى 25 شخصًا تحت سن 33 عامًا ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل إجمالي ثرواتهم مجتمعة إلى 110 مليار دولار.
- يشمل ذلك رواد أعمال عصاميين مثل إيفان شبيغل (33 عامًا) من Snap وبن فرانسيس (31) من Gymshark وبالمر لوكي (31) من Oculus VR.
2. هيمنة الميراث:
- على عكس التوقعات، فإن غالبية هؤلاء المليارديرات الشباب ورثوا ثرواتهم.
- يمثل هذا تحولًا ملحوظًا، حيث لم يكن هناك مليارديرات تحت سن الثلاثين ورثوا ثرواتهم بالكامل منذ عام 2009.
- يُشير هذا إلى بداية “انتقال الثروة الكبير” حيث تنقل الأجيال الأكبر سناً ثرواتها إلى الجيل التالي.
3. استثناءات بارزة:
- على الرغم من هيمنة الميراث، إلا أن هناك بعض الاستثناءات البارزة.
- شونساكو ساغامي (33 عامًا) من اليابان هو رجل أعمال عصامي حقق ثروته من خلال شركته M&A Research Institute Holdings.
- كما برزت ليفيا فويجت (19 عامًا) من البرازيل كأصغر مليارديرة في العالم بفضل حصتها في شركة WEG.
4. انضمام وجوه جديدة:
- انضم العديد من المليارديرات الجدد إلى القائمة بفضل الميراث، بما في ذلك الإيطالي كليمنتي ديل فيكيو (19 عامًا) والألمانية صوفي لويز فيلمان (29 عامًا).
يُظهر هذا التحول بوضوح انتقال الثروة إلى الجيل القادم، مع هيمنة المليارديرات الشباب على المشهد.
ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟
- من المتوقع أن يُساهم هذا التحول في زيادة عدم المساواة بين الثروات.
- من ناحية أخرى، قد يخلق فرصًا جديدة لجيل الشباب لخلق ثرواتهم وتحقيق النجاح.
يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه الظاهرة في المستقبل، وما هي التحديات والفرص التي ستجلبها.