كشفت دراسة حديثة عن مخاطر متزايدة من تغير المناخ، تتمثل في تمدد موجات الحر على مساحات أكبر مع درجات حرارة أعلى، مما يهدد حياة الإنسان على كوكب الأرض.
تفاصيل الدراسة:
- تباطؤ حركة موجات الحر: منذ عام 1979، أصبحت موجات الحر العالمية أبطأ بنسبة 20%، مما يعني بقاء المزيد من الناس تحت تأثيرها لفترة أطول.
- زيادة تواتر موجات الحر: أصبحت موجات الحر أكثر تواتراً بنسبة 67%، مما يعني تعرض الناس لدرجات حرارة مرتفعة بشكل متكرر.
- ارتفاع درجات الحرارة: أصبحت أعلى درجات حرارة في موجات الحر أعلى من أي وقت مضى خلال 40 عامًا.
- اتساع مساحة موجات الحر: ازدادت المساحات التي تتعرض للحرارة المرتفعة بشكل كبير.
- تأثير موجات الحر على القارات:
- يوراسيا: الأكثر تضرراً والأطول تعرضا لموجات الحر المستمرة.
- إفريقيا: تباطأت موجات الحر لأطول فترة.
- شمال أميركا وأستراليا: شهدت أكبر ارتفاعات في درجات الحرارة وأكبر امتداد لمساحات تضربها موجات الحر.
تشبيه موجات الحر بالفرن:
- حذر العلماء من أن تمدد موجات الحر يشبه وضع الطعام في الفرن لفترة أطول، مما يؤدي إلى نتائج كارثية على البشر.
- أوضح تشانغ، عالم المناخ من جامعة يوتاه، أن استمرار موجات الحر لفترة أطول يهدد صحة الإنسان بشكل كبير، خاصة مع ازدياد درجات الحرارة.
تأثيرات تغير المناخ:
- أكدت الدراسة أن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي، هي المسؤولة عن تفاقم موجات الحر.
- أظهرت محاكاة حاسوبية أن العالم بدون انبعاثات الغازات الدفيئة لن يشهد موجات الحر المتفاقمة التي لوحظت في السنوات الـ 45 الماضية.
تحذيرات العلماء:
- شددت الدراسة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تغير المناخ، ووقف تفاقم موجات الحر التي تهدد حياة الإنسان.
- قالت جنيفر فرانسيس، عالمة المناخ في مركز وودويل لأبحاث المناخ، إن الدراسة تضع علامة تعجب كبيرة على مخاطر تغير المناخ وضرورة التصدي له.