شهدت عمليات الاحتيال المرتبطة بالسفر زيادة كبيرة، كما أورد مركز موارد سرقة الهوية “آي تي آر سي” (ITRC)- وهو ما يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير لحماية البيانات الشخصية والمالية. حسب «الجزيرة».
ويعتمد المحتالون بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتطوير رسائل تصيد إلكتروني وروابط حجوزات وهمية تبدو أكثر إقناعًا.
ويستخدم المحتالون رسائل بريد إلكتروني مزيفة لإقناع الضحايا بتقديم معلومات شخصية حساسة تحت ستار روابط حجز مزيفة.
◄ تطوير هجمات
وذكر تقرير لمجلة فوربس أن عمليات الاحتيال الإلكتروني عند السفر -بما في ذلك سرقة الهوية والاحتيال المصرفي والاحتيال باستخدام بطاقات الائتمان- تشهد تصاعدًا ملحوظًا مع تقدم التكنولوجيا وظهور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم لتطوير هجمات أكثر تعقيدًا.
اقرأ أيضا| «شاور بالذكاء الاصطناعي».. ابتكار ياباني جديد
وأفادت فوربس -نقلاً عن مركز موارد سرقة الهوية في أميركا (منظمة غير ربحية)- بأن استخدام مواقع السفر الرسمية فقط والتعامل مباشرةً مع الشركات الموثوقة يمكن أن يقلل من خطر الوقوع في هذه الفخاخ.
وفحص تقارير الائتمان للأفراد للكشف عن أي نشاط مشبوه، وهذا النوع من التقارير يعرض الحالة الائتمانية للعملاء الذي يحصلون على تمويلات مصرفية.
◄ معاملات مشبوهة
في حال تم رصد حسابات أو معاملات مشبوهة، يُفضل وضع تنبيه احتيالي أو تجميد ائتماني، مما يمنع فتح حسابات جديدة باسم الشخص المحتال.
وينصح بمراقبة الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان يوميًا والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه على الفور. فإن الحذر يعد أفضل وسيلة دفاع ضد الاحتيال، لذلك ينصح بعدم النقر على روابط مشبوهة أو تقديم معلومات حساسة لأطراف غير معروفة.
◄ يقظة دائمة
يمكن أن تساعد الأدوات التي توفرها المؤسسات المالية، مثل التنبيهات الفورية للمعاملات، في مراقبة النشاط غير المصرح به.
وأكد تقرير فوربس أن التطور السريع في تقنيات الاحتيال الإلكتروني يتطلب يقظة دائمة من المستهلكين، ناصحا بعدم مشاركة المعلومات إلا مع جهات موثوقة ومحذرا من التعامل مع أي تواصل إلكتروني غير موثوق.