تقارير

“تصفية المقاومة”.. مبررات إسرائيل للقضاء على مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية

بتدمير البنى التحتية للمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية، تفتح القوات الإسرائيلية النار على اللاجئين المدنيين بدعوى تصفية بؤر المقاومة تحت اسم عملية “المخيمات الصيفية”، بالتوازي مع المجازر اليومية في قطاع غزة الممتدة قبل نحو عام.

وفي 28 أغسطس الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية باسم “المخيمات الصيفية” والتي وصفتها الحركات الفلسطينية المقاومة بـ”رعب المخيمات”، إذ استهدفت مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها الواقعة في شمال الضفة الغربية.

ووفق الخبراء والمراقبين، تعد هذه العملية هي الأوسع منذ عملية “الدرع الواقي” في عام 2002 إبان انتفاضة الأقصى، والتي قامت فيها إسرائيل باحتلال ومهاجمة مدن السلطة الفلسطينية عقب تنفيذ عملية فندق بارك التي تعد أضخم عملية تفجيرية دموية في تاريخ إسرائيل.

وفرضت السلطات الإسرائيلية حصارا كاملا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، بمشاركة قوات الجيش والتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ودعم من سلاح الجو بالمروحيات العسكرية والمقاتلات والمسيرات لتوفير غطاء للقوات البرية.

واستهدفت القوات الإسرائيلية، البنية التحتية للأذرع العسكرية الفلسطينية، في محاولة لإعادة احتلال شمالي الضفة الغربية، وبدأت الاقتحامات من عدة محاور، حيث توغلت من حاجز الجلمة شمالا ومن حاجزي سالم ودوتان غربا، تزامنا مع اقتحام قوات إضافية مدينة طولكرم من محاور نيتسان يعوز غربا وحاجزي جبارة جنوبا وعناب شرقا.

وتسعى العملية الإسرائيلية إلى تدمير الطرق التي تربط المستشفيات بأحياء المدينة ومنع الحركة والتنقل بين المناطق وتطويق المستشفيات في جنين وطولكرم لمنع جرحى المقاومة من الوصول إليها، وذلك لتصفية المخيمات التي تعتبرها تل أبيب “مفرخة المقاومة”، وعزل الضفة الغربية.

من جانبها، أعلنت حركات المقاومة الفلسطينية “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”فتح” عن عمليات إطلاق نار واشتباكات واستهداف آليات عسكرية، ردا على عملية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وتداول مغردون على منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع مصورة، لتدمير جرافات وآليات للجيش الإسرائيلي بالعبوات الناسفة، حيث توعد مقاتلو الحركات الفلسطينية بأن يذيقوا القوات الإسرائيلية الخسائر على جميع المستويات.

وتشهد الضفة الغربية عمليات مكثفة للجيش الإسرائيلي في الاقتحام والقتل والاعتقال، إلى جانب إطلاق يد المستوطنين في الضفة عبر تنفيذ سلسلة من الاعتداءات على سكان المخيمات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 660 فلسطينيًا وإصابة نحو 5 آلاف واعتقال أكثر من 10 آلاف.

ومنذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية في ديسمبر 2023، تتصاعد العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لكن عملية “المخيمات الصيفية” تعد ذروة هذا التصعيد، حيث يتكرر استخدام نفس تكتيكات الإخلاء على نحو يجبر السكان على النزوح مثلما حدث في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

تضم الضفة الغربية نحو 800 ألف من اللاجئين، رُبع هذا العدد يعيش في 19 مخيماً، أما اللاجئون الآخرون فيعيش معظمهم في مدن وبلدات الضفة، بحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

اللاجئون في قلب الصراع

وقال الباحث الفلسطيني المتخصص في الشأن الإسرائيلي، خلدون البرغوثي، إن عملية تصفية المستوطنات في الضفة تستهدف القضاء على مجموعات المقاومة مثل “مجموعات عرين الأسود”، و”كتيبة جنين”، والتي تشكلت قبل الحرب على غزة وزاد عددها بقوة بعد الإبادة الجماعية في القطاع، ولذلك سعت سلطات الجيش الإسرائيلي إلى شن عملية لاستهدافها باسم “مخيمات صيفية”.

وأوضح البرغوثي في تصريحه لـ”جسور بوست” أن إسرائيل تدرك أن ملف اللاجئين والمخيمات بشكل خاص وسكان المدن القريبة بشكل عام، يشكلون حاضنة شعبية للمقاومين، لذلك يتم استهدافهم بشكل مباشر بتدمير منازلهم وأملاكهم وتشريدهم، سعيا في استعداء الفلسطينيين المدنيين على جماعات المقاومة.

وأضاف: “هذه السياسة الإسرائيلية أدت إلى تصاعد انتشار المجموعات المقاومة وخروجها من دائرة المخيم إلى المحيط، لأن الضغط العسكري على المقاومين دفع بعضهم إلى الانتشار في القرى والبلدات المحيطة وتشكل المزيد من الخلايا، ما أسهم في التوسع بالخريطة الجغرافية التي تنشط فيها والقيام بالعديد من العمليات ضد تل أبيب”.

وتابع: “لم تتمكن إسرائيل من الخروج من العقلية الأمنية والعسكرية في التعامل مع الفلسطينيين في إطار ما يسمى بسياسة (كي الوعي)، وفي كل مرة يأتي رد الفعل الفلسطيني أعنف في ظل تصاعد الحاضنة الشعبية، إلى جانب أن المخيم كفكرة يشكل معضلة كبرى للاحتلال، لأن قضية اللاجئين أساسية في استمرارية القضية الفلسطينية، لذلك يتم استهداف المخيمات بشكل خاص”.

واختتم البرغوثي حديثه قائلا: “على مدى السنوات الأخيرة وخاصة في الحرب الحالية تم استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أيضا، باعتبار أن وجودها وتفويضها يشكل جزءا من قضية اللاجئين، لدرجة اعتبارها منظمة إرهابية من المنظور الإسرائيلي”.

ومن جانبه، أوضح مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد” الدكتور محمود الحنفي، أن السلطات الإسرائيلية تروج لأن الهدف من عملية “المخيمات الصيفية” هو حماية المستوطنين الإسرائيليين وتصفية بؤر الإرهاب في معاقلها داخل المخيمات، لا سيما الموجودة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأشار الحنفي في تصريحه لـ”جسور بوست”، إلى أن سياسات إسرائيل الاستعمارية والتي تتجسد في المذابح اليومية بقطاع غزة، تقود بالضرورة إلى زيادة عدد الفلسطينيين المسلحين، وتدفع بالآلاف منهم إلى الانضواء في جماعات المقاومة، وخاصة مع تنامي الوحشية الإسرائيلية في تدمير البنى التحتية للمخيمات.

وعزا الحنفي أسباب القيام بعملية “المخيمات الصيفية” إلى محاولة إشباع رغبة اليمين المتطرف والسياسات الإسرائيلية من تهجير وتشريد الفلسطينيين وضرب الكتل السكانية الضخمة بمخيمات الضفة الغربية المحتلة، مدللا على ذلك بأن عدد المستوطنين الإسرائيليين قبل اتفاقية أوسلو (عام 1993) كان لا يتجاوز 400 ألف مستوطن، أما الآن فعدد المستوطنين يصل إلى مليون و900 ألف مستوطن.

ومضى الحنفي قائلا: “إسرائيل استغلت الظرف الدولي وانشغال دول العالم بما يحدث من مجازر يومية في قطاع غزة لما يقرب من عام، لتقوم بتدمير البنى التحتية للمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وتنكل بالمقاومة في موقع آخر إمعانا في التجبر والوحشية”.

مخيم الأمعري

قام الصليب الأحمر بتأسيسه في عام 1949 فوق قطعة من الأرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية ضمن حدود بلدية البيرة، وبحلول عام 1957 عملت الأونروا على بناء وحدات سكنية ذات أسقف إسمنتية بدلا من الخيام.

ويغطي المخيم مساحة من الأرض تبلغ 0,93 كيلومتر مربع، ويفصل بين معظم المساكن مساحة تقل عن نصف متر؛ الأمر الذي يجعل التهوية داخل المخيم ضعيفة للغاية.

مخيم الجلزون

تأسس عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.25 كيلومتر مربع على تلة صخرية تبعد مسافة 7 كيلومترات شمال رام الله، ويقع بالقرب من قرية جفنا.

وينحدر أصل سكان المخيم من 36 قرية تابعة لمناطق اللد والرملة، وتتصل كل المساكن بالبنية التحتية لشبكتي الكهرباء والماء العامة، إلا أن العديد منها ليست متصلة بنظام الصرف الصحي.

مخيم الدهيشة

تأسس عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.33 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية بيت لحم، وتنحدر أصول سكان المخيم من 45 من القرى الواقعة غرب منطقة القدس وغرب منطقة الخليل.

وثلث عدد سكان المخيم عاطلون عن العمل، نظرا لتقييد فرص التشغيل بسبب عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة الإسرائيلي.

مخيم العروب

تأسس عام 1949 على مسافة 15 كيلومتراً إلى الجنوب من بيت لحم فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.24 كيلومتر مربع فقط، ويقع المخيم على الطريق الرئيسي الواصل بين القدس والخليل، وهو يتعرض بشكل متقطع للاجتياحات الإسرائيلية.

وتبلغ نسبة البطالة في المخيم 30 بالمئة، وهي تتأثر نتيجة عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة الإسرائيلي.

مخيم الفارعة

تأسس عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.26 كيلومتر مربع في التلال السفحية لوادي الأردن بالقرب من عين الفارعة، ويبعد المخيم 17 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من نابلس.

وينحدر أصل سكان المخيم من 30 قرية تابعة للمناطق الشمالية الشرقية من يافا، ويعد مخيم الفارعة واحدا من المخيمات القليلة في الضفة الغربية التي تستطيع الأونروا فيها من توفير المياه عن طريق الضخ من النبع المجاور.

مخيم الفوار

يقع مخيم الفوار أقصى مخيم في الجنوب، فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.27 كيلومتر مربع على مسافة 10 كيلومترات إلى الجنوب من الخليل، وينحدر أصل سكان المخيم من 18 قرية تابعة لمناطق غزة والخليل وبئر السبع.

ويعتمد سكان المخيم بشكل كامل تقريبا على العمل داخل إسرائيل، وقد تأثروا بشكل خاص بشكل حاد بسبب عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي، وتبلغ نسبة البطالة فيه أكثر من 30 بالمئة.

مخيم بلاطة

تأسس مخيم بلاطة عام 1950، وسرعان ما أصبح أكبر مخيمات الضفة الغربية من حيث عدد السكان الذين تجاوز عددهم 23,000 لاجئ مسجل.

وتبلغ مساحة المخيم 0.25 كيلومتر مربع، وهو يقع ضمن حدود بلدية نابلس، وينحدر أصل سكان المخيم من 60 قرية تابعة لمناطق اللد ويافا والرملة، وهناك العديدين من السكان ممن ينحدرون من أصول بدوية.

مخيم بيت جبرين “العزة”

تأسس عام 1950 في قلب مدينة بيت لحم، ويعد أصغر مخيم للاجئين في الضفة الغربية حيث تبلغ مساحته 0.02 كيلومتر مربع فقط، وينحدر سكان المخيم الأصليون من القرى المدمرة لبيت جبرين التي تقع على التلال الغربية لمدينة الخليل.

ويطلق على المخيم اسم عزة، حيث إن ما يزيد على 60 بالمئة من سكانه ينحدرون من عائلة العزة، وتبلغ نسبة البطالة في المخيم 30 بالمئة، وهي تتأثر نتيجة عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة الإسرائيلي.

مخيم جنين

يقع ضمن حدود بلدية جنين وهو المخيم الأقصى شمالا في الضفة الغربية، وكان مسرحا لمعاناة كبيرة، إذ تأسس في عام 1953 بعد تدمير المخيم الأصلي في عاصفة ثلجية، كما تأثر بشدة بالانتفاضة الثانية.

وفي عام 2002، احتل الجيش الإسرائيلي المخيم بعد عشرة أيام من القتال العنيف، ودمر أكثر من 400 منزل، وألحق أضرارا جسيمة بمئات آخرين، وشرد أكثر من ربع سكان المخيم.

مخيم دير عمار

يقع على بعد 20 كيلومترا شمال غرب مدينة رام الله في المنطقة (ب) تحت السيطرة الإسرائيلية والفلسطينية المشتركة، رغم أن هناك العديد من المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

والمخيم هو أكثر اتساعا من معظم مخيمات الضفة الغربية، إذ يتمتع سكانه بالأماكن العامة مثل الحدائق العامة والملاعب الرياضية، كما أن سهولة الوصول إلى أسواق العمل الإسرائيلية والمحلية جلبت الاستقرار الاقتصادي النسبي إلى سكان المخيم.

مخيم رقم واحد

تأسس في عام 1950 فوق أرض تبلغ مساحتها 0.05 كيلومتر مربع على طول الطريق الرئيسي المؤدي من نابلس إلى جنين، ويقع ضمن حدود بلدية نابلس.

وينحدر سكان المخيم الأصليون من مدن اللد ويافا وحيفا؛ وبعض السكان أيضا ينحدرون من أصول بدوية، ويواجه مشكلات حادة بسبب الازدحام الشديد؛ حيث لا يفصل بين المساكن سوى 0.2 متر فقط، لدرجة أن جثامين الموتى يتم نقلها في العادة من خلال شبابيك المنازل للوصول إلى الشارع الرئيسي خلال مراسم التشييع.

مخيم شعفاط

تأسس عام 1965، أي بعد أكثر من عقد واحد على تأسيس كل المخيمات الرسمية الأخرى في الضفة الغربية، وذلك فوق أرض مساحتها 0,2 كيلومتر مربع شمال القدس.

وتأسس بعد أن تم إغلاق مخيم ماسكار بسبب سوء الظروف الصحية فيه، وتعود أصول اللاجئين فيه والذين تم ترحيلهم إلى شعفاط إلى 55 قرية تابعة لمناطق القدس واللد ويافا والرملة.

مخيم طولكرم

تأسس عام 1950 فوق أرض مساحتها 0,18 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية طولكرم على الحافة الغربية للضفة الغربية، تحيط به المدينة من الجهات الثلاث باستثناء الشرقية منها حيث تقع قرية ذنابة، ويبعد عن المدينة نحو كيلومتر فقط.

مخيم عايدة

تأسس عام 1950 بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا، ويمتد فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,71 كيلومتر مربع لم تَنمُ بشكل كافٍ مع نمو مجتمع اللاجئين.

ينتمي اللاجئون الأصليون في المخيم إلى 17 قرية تابعة للجزء الغربي من منطقتي القدس والخليل، بما فيها الولجة وخربة العمر وقبو وعجور وعلار ودير أبان وماليحا وراس أبو عمار وبيت نتيف.

مخيم عسكر

تأسس عام 1950 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.12 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية نابلس، وينحدر أصل سكان المخيم من 36 قرية تابعة لمناطق اللد وحيفا ويافا.

ويقع بشقيه القديم والجديد شمال شرق مدينة نابلس، على الطريق المؤدية إلى وادي الباذان وغور الأردن، ويبعد عن مركز المدينة 5 كيلومترات.

مخيم عقبة جبر

تأسس عام 1948 على مسافة 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من أريحا، وقبل الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 كان عدد اللاجئين المسجلين يبلغ 30 ألف لاجئ، الأمر الذي جعل المخيم هو الأكبر في الضفة الغربية.

وكان السكان الأصليون للمخيم ينحدرون من قرابة 300 قرية شمال حيفا بالإضافة إلى مناطق غزة والخليل.

مخيم عين السلطان

تأسس عام 1948 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.87 كيلومتر أسفل جبل قرنطل (ويسمى أيضا جبل التجربة) وعلى بعد كيلومتر واحد من مدينة أريحا، وتنحدر أصول سكان المخيم من جميع أرجاء فلسطين التاريخية.

وقبل الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، استوعب المخيم ما يقارب من 20 ألف لاجئ فلسطيني، وخلال الحرب فر معظم اللاجئون إلى الأردن، أما باقي اللاجئين فهم ينحدرون من مناطق الرملة واللد والخليل.

مخيم قلنديا

تأسس في عام 1949 فوق أرض مساحتها 0,35 كيلومتر مربع على مسافة 11 كيلومتراً إلى الشمال من القدس، ويمر الطريق الرئيسي الواصل بين القدس ورام الله في المخيم.

وتعود أصول اللاجئين في المخيم إلى 52 قرية تابعة لمناطق اللد والرملة وحيفا والقدس والخليل، وتعتبر السلطات الإسرائيلية منطقة المخيم جزءا من بلدية القدس الكبرى، وقد تم استثناء المخيم من مرحلة إعادة الانتشار عام 1995، ولا يزال المخيم واقعا تحت السيطرة الإسرائيلية حتى اليوم.

مخيم نور شمس

يقع في الشمال الغربي من الضفة الغربية ويبعد نحو 3 كيلومترات عن شرق مركز مدينة طولكرم.

لجأ أوائل لاجئي اﻟﻤﺨيم إلى منطقة جنين حتى دمرت عاصفة ثلجية خيامهم وأرغمتهم على الانتقال إلى منطقة طولكرم.. من تلك الحادثة، أنشئ مخيم نور شمس عام 1950.

ويتسم الوضع الاقتصادي في المخيم بارتفاع معدلات البطالة بسبب غياب فرص العمل في المنطقة، ويعتبر الاكتظاظ والزحام مشكلة رئيسية في المخيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى