بعد طلاقها من أحمد فهمي.. هنا الزاهد: مش أي حد نصدقة وندخله بيتنا
بعد مرور 8 أشهر على انفصالها عن الفنان أحمد فهمي، قررت الفنانة هنا الزاهد الخروج عن صمتها وكشفت للمرة الأولى تفاصيل انفصالها وكيف تخطت هذه المرحلة الصعبة في حياتها.
حوار صريح ومؤثر في برنامج “صاحبة السعادة”
تحدثت هنا الزاهد خلال لقاء مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” عن تجربتها مع الطلاق، قائلة: “لم أتخيل أبدًا أن أواجه طلاقًا، لكن الله يعلم ما هو الأفضل لي، وسهل علي الأمور خلال 8 أشهر من الانفصال التدريجي”.
نضج وثبات:
أظهرت هنا الزاهد نضجًا وثباتًا خلال حديثها، مؤكدة أنها لم تبكي لحظة واحدة عند الانفصال، وأضافت: “لو عاد بي الزمن لخضت التجربة مرة أخرى، لأني تعلمت الكثير من خلالها، لكن سأكون أكثر حذرًا في اختياراتي المستقبلية، ولن أدخل أي شخص بسهولة إلى حياتي”.
الإنجاب.. أحد أسباب الانفصال
كشفت هنا أن أحد أسباب الانفصال كان متعلقًا بموضوع الإنجاب، حيث كانت تحلم بأن تصبح أمًا وتكون عائلة، بينما لم يكن أحمد فهمي يرغب في ذلك، وقالت: “أحب الأطفال جدًا وكنت أتمنى تكوين عائلة، لكن الواقع كان مختلفًا، وكنت أتعامل بحسن نية بينما لم يكن الطرف الآخر كذلك”.
دعم الأسرة
أكدت هنا أن أسرتها لعبت دورًا هامًا في مساندتها خلال هذه الأزمة، وقالت: “أود أن أقول لكل فتاة تمر بتجربة مشابهة، لا تبقي بمفردك، بل ابحثي عن الدعم من عائلتك، ففيهم ستجدي القوة. وفور علمي بالانفصال، توجهت إلى عائلتي، وشعرت بدعمهم الكبير، كما أنني كنت مؤمنة بأن الله يفعل ما هو خير لي، وكنت واثقة أن له حكمة في كل ما يحدث”.
العمل كمسكن للألم
كشفت هنا أنها كانت تصور فيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة” خلال فترة الانفصال، وأنها لم تظهر لأحد ما كانت تمر به من مشاعر صعبة، حتى أن بطل الفيلم هشام ماجد فوجئ بالخبر عند معرفته، وقال لها: “أنتِ في الفيلم تعاني من مشاكل طوال الوقت ولم تخبريني؟” فردت عليه هنا: “هذا هو عملي.. وأنتم ساعدتموني على تخطي هذه المرحلة”.
رسالة قوية للفتيات
أرادت هنا الزاهد من خلال حديثها أن ترسل رسالة قوية للفتيات اللاتي يمررن بتجربة انفصال، مفادها أن الطلاق ليس نهاية العالم، وأن بإمكانهن تجاوز هذه المرحلة الصعبة والبدء من جديد بقوة وإيمان.