بعد إلغاء “نتنياهو” لزيارته.. هل تغير أميركا سياستها تجاه إسرائيل بسبب “غزة” ؟

من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع وزير الدفاع لويد أوستن في واشنطن، اليوم الثلاثاء، على الرغم من إلغاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المفاجئ لزيارة وفد آخر رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة.

“فيتو” أميركي

وجاءت هذه الخطوة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار وقف إطلاق النار أمام مجلس الأمن.

طلب “بايدن”

وكان من المقرر أن يستمع الوفد الإسرائيلي الثاني إلى واشنطن، والذي طلب الرئيس بايدن زيارته، إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن خطط إسرائيل لعملية في رفح، جنوب غزة، حيث يأوي أكثر من مليون فلسطيني نازح.

لقاء “بلينكن”

وكان “غالانت” قد التقى بوزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان يوم الاثنين، وبحسب وزارة الخارجية ، فإن بلينكن، في لقائه مع غالانت، “أكد دعم الولايات المتحدة لضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، بينما كرر معارضته لعملية برية كبيرة في رفح.

حملات اللوم

وتبادلت إسرائيل وحماس اللوم، اليوم الثلاثاء، على عدم إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في قطر.

تغيير في السياسة!

ووصف مكتب نتنياهو مطالب حماس بأنها “وهمية”، فيما ألقت حماس باللوم على إسرائيل “لإحباط كافة جهود التفاوض”، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال: إن المحادثات “مستمرة” و”مازلنا متفائلين للغاية”.

فيما علق جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين، قائلا: إن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا يشير إلى “تغيير في السياسة” من إدارة بايدن.

وأضاف: “لا يوجد سبب لأن ينظر إلى هذا على أنه نوع من التصعيد”.

ضحايا الحرب

جدير بالذكر أنه استشهد ما لا يقل عن 32,414 شخصًا وجُرح 74,787 شخصًا في غزة منذ بدء الحرب، وفقًا لوزارة الصحة في غزة ، التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين.

فيما تقدر إسرائيل أن نحو 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتقول إن 252 جنديا قتلوا منذ بدء عمليتها العسكرية في غزة.