المخابرات الأميركية تستغل المنصات الإلكترونية لمراقبة هؤلاء
يتزايد طلب "سي آي إيه" للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.
تُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها “أهداف صعبة”، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.
وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.
تجنيد مواطنين
وتسعى وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” CIA، لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس. وفقا للنهار العربي.
وقال متحدث باسم “سي آي إيه” في بيان إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات “#إكس” و”#فايسبوك” و”إنستغرام” و”#تلغرام” و”لينكد إن” والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.
أنظمة استبدادية
وأضاف المتحدث “جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل”، وتابع أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.
اقرأ أيضا| ميتافيرس تلحق بركب الذكاء الاصطناعي.. و «زوكربيرغ» يحقق ثروة طائلة
ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين نشر على يوتيوب تنصح الأفراد بالتواصل مع “سي آي إيه” عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.
وقالت الوكالة “أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول”.
معلومات مخابراتية
وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.
ويتزايد طلب “سي آي إيه” للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.
ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.