الشناوي لنقيب الممثلين: الرد على مقالي يكون بكلمة وليس بدعوى
أثار مقال للناقد الفني طارق الشناوي بعنوان “المال أم النفوذ أم الموهبة؟!”، نُشر قبل أكثر من شهر، ضجة كبيرة في الوسط الفني، خاصة بعد تقدّم نقيب الممثلين في مصر، أشرف زكي، بدعوى قضائية ضد الشناوي يتهمه فيها بالسب والقذف.
تناول المقال ثلاث فنانات هن: ريهام حجاج، وروجينا، ومي عمر، وتساءل الشناوي عن العوامل التي ساعدتهن على التواجد كبطلات في مسلسلات رمضان الماضي.
- ريهام حجاج: ربط الشناوي تواجدها بـ “المال” الذي يمتلكه زوجها محمد حلاوة.
- روجينا: اعتبر أن وصولها للبطولة جاء بفضل “نفوذ” زوجها نقيب الممثلين أشرف زكي.
- مي عمر: ربط نجاحها بـ “الموهبة” وسياقها زوجها المخرج محمد سامي.
أثارت هذه الكلمات غضب نقيب الممثلين، أشرف زكي، الذي تقدم بدعوى قضائية ضد الشناوي متهماً إياه بالسب والقذف.
نفى الشناوي أي إساءة في مقاله، وأعاد نشره على صفحته على فيسبوك، مؤكداً ثقته بِما كتبه.
- دفاع عن روجينا: أوضح الشناوي أنه تحدث عن حصول روجينا على العديد من فرص البطولة الأولى دون نجاح يذكر، بينما تتألق في الأدوار الثانوية.
- النقد البناء: اعتبر الشناوي أن مقاله جاء دفاعاً عن روجينا ومحاولة لتعديل مسارها الفني، خاصة بعد تقديمها 3 بطولات مطلقة خلال 4 سنوات.
- دعوة للحوار: دعا الشناوي زكي للرد عليه بكلمة بدلاً من اللجوء للقضاء، في حال كان حديثه خاطئاً وروجينا ناجحة بالفعل في البطولة المطلقة.
اعتبر الشناوي أن ما حدث هو دليل على “ضيق الصدر” و”عدم تقبل النقد” من قبل بعض المثقفين.
استغرب الشناوي تقديم الدعوى من قبل نقيب الممثلين، واعتبره “أمرًا غريبًا”. كما استهجن تصريحات زكي بإقامته دعوى قضائية ثانية، وكشفه عن أمر الدعوى الأولى، معتبراً ذلك تصرفات غير منطقية.
أكد الشناوي أن الدعوى القضائية ليست سرية، وأن صدور قرار من قبل النائب العام أمر ضروري، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
يبقى مصير هذه القضية مفتوحاً، مع ترقب لردود الفعل في الوسط الفني، وانتظار قرارات القضاء.