حقق روبوت “غاليليو إف إكس” (Galileo FX) أداءً مميزاً آخر حيث حقق ربحاً قدره 5,600 دولار بنسبة زيادة مذهلة بلغت 560% خلال فترة اختبار أخرى بدأت من 23 تموز 2024 باستثمار قدره 1,000 دولار.
أثار هذا الأداء اهتمام المتداولين في جميع أنحاء العالم، حيث سلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في مجال التداول الآلي. ويستخدم هذا الروبوت تقنية ذكاء اصطناعي متطورة للتنبؤ الدقيق بأسواق المال وإجراء صفقات تداول بشكل مستقل.
أشار تقرير إخباري إلى أن المتداولين الفنيين يرون أن هذه ميزة غير عادلة، إلا أن استخدام روبوت التداول هذا قانوني ويبلغ المستخدمون عن تحقيق أرباح كبيرة. يوفر “غاليليو إف إكس” للمتداولين خيارات مختلفة لسرعة التداول، تتراوح بين البطيئة والثابتة إلى السريعة والعدوانية.
ويتميز “غاليليو إف إكس” بسهولة الاستخدام، حيث لا يحتاج المستخدمون إلى خبرة سابقة في التداول. ويوفر البرنامج أدلة خطوة بخطوة وحسابات تجريبية لمساعدة المستخدمين على البدء. ومع ذلك، هناك بعض الجدل حول مصداقية عائدات هذا الروبوت، حيث يرى البعض أن تحقيق عائد مرتفع جداً في فترة زمنية قصيرة أمر يصعب تصديقه. لكن يزعم مطورو “غاليليو إف إكس” أن أداءه يتم التحقق منه بشكل مستقل من قبل MyFxBook، وهي شركة معروفة بخبرتها في مجال التحقق من صفقات التداول.
على الرغم من شعبيته المتزايدة، يكتنف الغموض مستقبل “غاليليو إف إكس”، حيث ترددت شائعات حول اهتمام صندوق تحوط كبير في الولايات المتحدة بالحصول على خوارزمية التداول الخاصة به. لا يزال البرنامج متاحاً للشراء حالياً على الموقع الرسمي.
وتتيح الشركة المصنعة للبرنامج للمستخدمين مراقبة والتحكم في “غاليليو إف إكس” من خلال أجهزة الهاتف “الذكي باستخدام تطبيق Microsoft Remote Desktop، على الرغم من أن الإعداد الأولي يتطلب جهاز كمبيوتر شخصياً أو جهاز “ماك”.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام روبوت التداول ينطوي على مخاطر، على الرغم من المزايا التي يقدمها. لكن يوفر “غاليليو إف إكس” للمستخدمين أدوات لإدارة المخاطر مثل أوامر وقف الخسارة التي تحد من الخسائر في كل صفقة.