عالم التقنية

الذكاء الاصطناعي يتسبب في كارثة أخلاقية داخل المدارس الأميركية.. ما القصة؟

أفاد المعلمون بأن عدداً قليلاً جداً من المدارس، لديها سياسات استباقية، وعندما يستجيبون، غالباً ما يركزون على معاقبة الجناة، ولكن ليس مساعدة الضحايا.

يشهد العالم تطورًا تكنولوجيًا بشكل غير مسبوق، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المسيطر على كافة القطاعات في مختلف المؤسسات العالمية، ورغم مميزاته الهائلة، إلا أن هناك العديد من المخاوف والمخاطر التي تنتج عن الذكاء الاصطناعي، وتؤثر على الأجيال في مختلف المراحل العمرية، خاصة مرحلة الدراسة.

وتأكيدًا لذلك، كشف مسح جديد للطلاب والمعلمين، أجرته منظمة غير ربحية للتكنولوجيا، بأن المدارس الأميركية مليئة بالصور الحميمية دون موافقة أصحابها، والتي يشار إليها أحياناً باسم «الإباحية الانتقامية»، وفقاً لتقرير إخباري. وفقا للشرق الأوسط.

أرقام صادمة

وسلَّط المسح الضوء على العقبات المحتملة لمعالجة هذه القضية، إذ أفاد المعلمون بأن عدداً قليلاً جداً من المدارس، لديها سياسات استباقية، وعندما يستجيبون، غالباً ما يركزون على معاقبة الجناة، ولكن ليس مساعدة الضحايا. وأفاد الطلاب والمعلمون بأن الطالبات هم الأكثر عرضة للتأثر، وفق ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

اقرأ أيضا| باستخدام الذكاء الاصطناعي.. خطوة جديدة من غوغل بدعم «جيميني»

وأجرت المنظمة غير الربحية، التي تلقّت تمويلًا من شركات التكنولوجيا والمجموعات الخيرية، استطلاعها عبر الإنترنت، بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) الماضيين، مع 1316 طالباً من الصف التاسع إلى الثاني عشر، و1006 معلمين من الصف السادس إلى الثاني عشر، و1028 والداً من الصف السادس إلى الثاني عشر.

مخاطر الذكاء الاصطناعي 

وأكد الطلاب والمعلمون المشاركون في المسح أنهم لاحظوا «كميات كبيرة» من هذه المواد في المدارس الابتدائية، بما في ذلك المحتوى من صنع الإنسان، والصور التي جرى تطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفقاً لدراسة مركز الديمقراطية والتكنولوجيا «سي دي تي»، التي صدرت يوم الخميس.

ونوهت الصحيفة بأن هذه القضية مصدر قلق متزايد للمشرّعين والهيئات التنظيمية، وسط صعود الذكاء الاصطناعي، وقد تصبح موضع تركيز أكبر في ظل إدارة كامالا هاريس المحتملة. وأثناء عملها مدّعية عامة لولاية كاليفورنيا، جعلت هاريس من الحد من مثل هذه المواد قضية بارزة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى