يُعد الدوي السنغالي المعتزل الحاج ضيوف، أحد أبرز النجوم في عالم كرة القدم، وله مسيرة حافلة مع منتخب بلاده، وشارك مع منتخب السنغال في أكثر من 30 مباراة دولية.وفاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا مرتين في عام 2001 و2002.
وحقق “ضيوف” مسيرة احترافية جيدة في أوروبا حيث بدأها مع نادي سوشو الفرنسي قبل الانتقال للدوري الإنجليزي، حيث لعب لأندية ليفربول وبولتون وسندرلاند وبلاكبيرن ورينجرز وليدز يونايتد.
الترشح للانتخابات الرئاسية
وأسهم “ضيفو” في وصول المنتخب السنغالي إلى دور الثمانية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. واختم مسيرته مع نادي صباح الماليزي قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم عام 2015.
وبعد أن اعتزل الحاج ضيوف كرة القدم، اختار أن يواصل تأثيره في السنغال من خلال التوجه إلى السياسة. إذ أعلن عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018 مستفيدًا من شعبيته الكبيرة التي اكتسبها خلال مسيرته الرياضية.
قبل اللقاء المُرتقب.. مشوار برشلونة وبنفيكا في دوري أبطال أوروبا
وقال “اتخذت قرارًا باقتحام عالم السياسة لأن لدي أشخاصا ينتظرون أن أغير الأمور في بلدي، ومستعد للقيام بذلك لأنني أريد أن أكون أقوى من الشباب.. مستقبلي محدد، في العامين المقبلين سأكون في مجال السياسة لأنني أعرف جيدًا أن هذا يمكنه تغيير الكثير في كرة القدم، أحب السياسة ولدي أشخاص في السنغال يوجهونني”.
مهارات القيادة
ركز ضيوف في حملته الانتخابية على قضايا أساسية مثل تعزيز الرياضة في البلاد، وتوفير فرص للشباب للانخراط في الأنشطة الرياضية والتعليمية. كما دعا إلى تحسين مستوى التعليم، وتقليل معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل للشباب.
ومن خلال تجربتيه لاعبا دوليا، اكتسب ضيوف مهارات القيادة والانضباط التي يعتقد أنها ستساعده في إدارة قضايا وطنية معقدة. عُرف “ضيوف” بتصريحاته الجريئة التي أثارت الجدل مثل حديثه عن فوز السنغال على فرنسا في كأس العالم 2002 واعتباره “انتقامًا” من الفرنسيين الذين احتلوا بلاده.