لبنان

الأشواغندا: ترند عالمي للنوم.. هل تستحق الضجة؟

أصبحت عشبة الأشواغندا حديث الساعة بين المشاهير ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على تطبيق تيك توك، وذلك لفوائدها المزعومة في تحسين النوم وتخفيف القلق وتقوية الذاكرة وكتلة العضلات.

هل فعلاً تساعد الأشواغندا على النوم؟

تاريخها وفوائدها:

  • استخدمت الأشواغندا منذ آلاف السنين في الطب التقليدي الهندي (آيورفيدا) لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض.
  • قد تساعد خصائصها المهدئة في تحسين النوم، حيث أظهرت الدراسات على الفئران أن مركبًا كيميائيًا فيها يُسمى “ثلاثي إيثيلين جلايكول” قد يعزز النوم.
  • أظهر تحليل لخمس تجارب عشوائية على البشر تحسنًا متواضعًا في إجمالي وقت النوم (حوالي 25 دقيقة) وكفاءة النوم وجودته.

لكن:

  • لا ينصح باستخدامها كحل طويل الأمد للنوم.

فوائد أخرى:

  • قد تساعد في تقليل التوتر والقلق، لكن الدراسات حول هذا الموضوع مازالت محدودة.

الآثار الجانبية:

  • قد تسبب اضطرابات المعدة والغثيان والإسهال، خاصة بجرعات عالية.
  • ربطت بعض الحالات النادرة بفشل الكبد.
  • قد تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل المهدئات.

من يجب أن يتجنبها؟:

  • النساء الحوامل أو المرضعات.
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة.
  • الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي بعد تناولها.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الباذنجانيات.

نصائح هامة:

  • استشر الطبيب قبل تناولها، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى.
  • ابدأ بجرعة صغيرة وقم بزيادتها تدريجيًا.
  • تأكد من شراء منتجات عالية الجودة من مصدر موثوق.
  • توقف عن تناولها إذا واجهت أي آثار جانبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى