تُعتبر عشبة الأشواجندا، المعروفة أيضاً بـ”العبعب المنوم”، من أقدم الأعشاب المستخدمة في الطب التقليدي، وخاصةً في طب الأيورفيدا الهندي. اشتهرت بفوائدها الصحية المتعددة، لكن مع انتشار استخدامها في الآونة الأخيرة، تزايدت التساؤلات حول مدى أمانها وفعاليتها. فما هي حقيقة هذه العشبة؟ وما هي التحذيرات التي يُطلقها الخبراء؟
ما هي الأشواجندا؟
الأشواجاندا هي شجيرة دائمة الخضرة تنمو في الهند وأفريقيا. تُستخدم جذورها وأوراقها في تحضير المكملات الغذائية، وتُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
فوائد الأشواجندا الصحية:
- تخفيف التوتر والقلق: تُساعد الأشواجندا على خفض مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يُساهم في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق.
- تعزيز المناعة: تحتوي العشبة على مركبات تُعزز وظيفة الجهاز المناعي، مما يُساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
- تحسين النوم: تُستخدم الأشواجندا لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم بسبب خصائصها المهدئة.
- دعم صحة القلب: تُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب.
- زيادة الطاقة والحيوية: تُساعد على زيادة مستويات الطاقة وتحسين الأداء البدني.
أضرار الأشواجندا المحتملة:
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن الاستخدام العشوائي للأشواجاندا قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، خاصةً عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة. تشمل هذه الأضرار:
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الغثيان والإسهال.
- تفاعلات دوائية: قد تتفاعل مع أدوية الضغط والسكري والمناعة.
- الحساسية: قد تُسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
- تأثيرات على الهرمونات: قد تُؤثر على مستويات الهرمونات، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات هرمونية.
إقرأ أيضا: منها البطاطس المقلية.. 3 أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسرطان
نصائح الخبراء:
يُشدد الخبراء على أهمية استشارة الطبيب قبل تناول الأشواجاندا، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية معينة. كما يُنصحون باختيار منتجات عالية الجودة من مصادر موثوقة لتجنب أي مُلوثات أو إضافات ضارة.