في خطوة هامة نحو فهم أفضل لعلاج مرض باركنسون، حدد علماء من مركز “ماس جنرال بريغهام للأبحاث” الخلل الوظيفي في الدماغ المسؤول عن هذا الاضطراب العصبي.
نُشر هذا الاكتشاف في مجلة “Nature Neuroscience” في 22 فبراير 2024، ويفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لمرض باركنسون، بالإضافة إلى ثلاثة اضطرابات معرفية أخرى:
- خلل التوتر العضلي.
- اضطراب الوسواس القهري.
- متلازمة توريت.
وُجد أن شبكة الدماغية مختلفة “مختلة وظيفياً” في كل من هذه الاضطرابات.
يُعطي هذا الاكتشاف أملاً للمرضى، حيث يمكن أن يساعد في:
- فهم الاضطرابات الأربعة بشكل أفضل.
- تحديد علاجات أكثر دقة وفعالية.
- تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.
يُشير الباحثون إلى أن هذه الدراسة هي خطوة أولى في عملية طويلة،
- حيث تعتمد على بيانات بأثر رجعي.
- تتطلب تأكيد النتائج من خلال تجارب مستقبلية.
شملت الدراسة 261 مريضًا من جميع أنحاء العالم،
- وزرع الباحثون أقطابًا كهربائية في أدمغة المشاركين.
- استخدموا برنامجًا خاصًا لتحديد دوائر الدماغ التي كانت مختلة في كل اضطراب.
يُعد مرض باركنسون اضطرابًا يتفاقم تدريجيًا ويؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعراض.
تشمل أعراضه:
- الرعاش.
- التيبس.
- بطء في الحركة.
لا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون،
- ولكن يمكن للعلاجات المتاحة أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.
يُشكل هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أفضل لعلاج مرض باركنسون،
- ويفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة أكثر فعالية.