لطالما واجهت البشرية تحديات جمة في مكافحة السرطان، حيث تعتمد طرق الكشف التقليدية على إجراءات معقدة ومكلفة تستغرق وقتًا طويلاً، مما يُسبب معاناة جسدية ونفسية للمرضى، ويُعيق الوصول إلى العلاج المبكر.

ولكن، قد تُصبح هذه المعاناة من الماضي!

فقد أُعلن مؤخرًا عن ابتكار اختبار ثوري في شنغهاي يُمكن أن يُغير قواعد اللعبة في مجال الكشف عن السرطان.

ما هو هذا الاختبار؟

• اختبار سريع وسهل: يتم إجراؤه من خلال أخذ عينة دم بسيطة وتجفيفها على قطعة قطنية.
• شامل: يُمكنه الكشف عن 3 أنواع من السرطان: البنكرياس، المعدة، والقولون.
• دقيق: أظهرت النتائج الأولية دقة تصل إلى 81.2% في الكشف عن سرطان البنكرياس.
• مُوفر: يُمكن إجراؤه في أي مكان، حتى في المناطق التي تفتقر إلى المرافق الطبية المتقدمة.

كيف يعمل؟

• يعتمد على تحليل “المستقلبات”: وهي نواتج ثانوية لعملية استقلاب الخلايا، وتختلف تركيزاتها في الدم لدى الأشخاص الأصحاء عن مرضى السرطان.
• تقنيات متطورة: يستخدم الاختبار تقنيات “الامتصاص الليزري المعزز بالجسيمات النانوية” و “مطياف الكتلة الأيونية” لتحديد تركيبات المستقلبات بدقة عالية.

ما هي فوائده؟

• الكشف المبكر: يُمكنه اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، مما يُزيد من فرص الشفاء بشكل كبير.
• خفض الوفيات: يُساعد على خفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان البنكرياس، المعدة، والقولون.
• تقليل التكلفة: يُوفر على المرضى تكاليف الفحوصات المعقدة والمكلفة.
• تقليل القلق: يُخفف من معاناة الانتظار الطويل لمعرفة النتائج.

ما هي المراحل القادمة؟

• الاستمرار في تطوير الاختبار: يسعى الباحثون إلى تحسين دقة الاختبار وتوسيع نطاقه ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان.
• الحصول على الموافقة الطبية: يُنتظر الحصول على موافقة الجهات الصحية المختصة لاستخدامه في الممارسة الطبية.