يُعدّ الاستيقاظ ليلاً من المشاكل الشائعة التي تؤثر على راحة الشخص وحالته الصحية بشكل عام.
ما هي أسباب الاستيقاظ ليلاً؟
تتعدد أسباب الاستيقاظ ليلاً، ونذكر منها:
- الإجهاد: يؤثر الإجهاد على جميع جوانب الصحة، بما في ذلك النوم، مما قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
- نقص هرمون الميلاتونين: هرمون الميلاتونين هو هرمون النوم، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل في النوم.
- سوء ظروف النوم: قد تؤدي بعض العوامل، مثل الضوضاء أو الإضاءة، إلى الاستيقاظ ليلاً.
- أمراض الغدة الدرقية: قد تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على دورة النوم والاستيقاظ.
- انقطاع النفس: قد يؤدي انقطاع النفس أثناء النوم إلى الاستيقاظ المتكرر بسبب نقص الأكسجين.
ما هي حلول الاستيقاظ ليلاً؟
يمكن تحسين النوم باتباع بعض الخطوات، ونذكر منها:
- اتباع نمط حياة صحي: يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- التغذية الصحية: تناول أطعمة غنية بهرمون الميلاتونين والتربتوفان، مثل الكرز، والموز، واللبن، واللحم.
- ممارسة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تحسين النوم.
- عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة قد يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين.
- تجنب الضوء الزائد: تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة.
- اتباع جدول محدد للنوم: حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- ممارسة التجوال قبل النوم: يساعد بعض النشاط البدني مساء والمشاعر الإيجابية على الاسترخاء وتحسين نوعية النوم.
إذا استمر الاستيقاظ ليلاً على الرغم من اتباع هذه النصائح، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب وعلاجه بشكل مناسب.