لبنان

أول تعليق من عمرو دياب بعد واقعة الصفعة

بشغف شديد يتابع الجمهور العربي أخبار وتصريحات المغني المصري عمرو دياب، الملقب بين عشاقه بـ”الهضبة”، وذلك بسبب شعبيته الواسعة، وتربعه على قمة هرم الغناء لسنوات طويلة.
ومؤخرا، خرج “الهضبة” عن صمته وعلق على واقعة صفعة أحد المعجبين بشكل عنيف أثناء وجوده في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، وهو الأمر الذي أحدث ضجة واسعة.
وقال عمرو دياب الذي يوجد في السعودية لحضور عرض فيلم “ولاد رزق 3” في مقابلة مع الإعلامي عمرو أديب: “جمهوري أهم شيء في حياتي، فهو الذي يرافقني على مدار 35 عاماً.. أحب جمهوري وأقدره وكل عام وأنتم بخير”.

 

عمرو دياب.. تناقض الأفعال مع الأقوال
لا خلاف أن عمرو دياب نجم استثنائي، فهو يسبح في محيط بعيد عن الآخرين، ولديه فلسفة خاصة في الحياة، اعتمد عليها طوال حياته من أهم قواعدها الإقلال من الظهور، والابتعاد عن الإعلام، إذ يؤمن بأن الظهور النادر يمنح الفنان بريقا.
ورغم سطوع نجمه، واتساع دائرة جماهيريته لم يستطع عشاقه فك معالم شخصيته، إذ يراه فريق مغرورا، وفريق آخر يصفه بالمجتهد، فعلى مدار سنوات طويلة لم تحدث مواقف تساعد محبيه على قراءة شخصيته.
وفي الفترة الأخيرة، ارتكب الهضبة عدة أخطاء، دفعت قطاعا عريضا من الجمهور للهجوم عليه، كان أهمها وصف سائقه الخاص بالحيوان، وإهانته مصورا صحفيا، وضربه مهندس صوت، وبلغ الأمر مداه عندما صفع سعد أسامه وهو من معجبيه على وجهه.
تعالت أصوات الهجوم ضد الهضبة، لكنه كعادته أدار ظهره ولم يحاول أو يبادر بالاعتذار، وفي العاصمة السعودية الرياض تجاهل سعد أسامه وكأنه ليس فردا من جمهوره، وأطلق تصريحا عاما قال خلاله إنه يحب جمهوره ويقدره.
وسأل فريق من الناس، كيف يحب عمرو دياب جمهوره ويحترمه ويضرب أحد المعجبين؟ كيف يقدر جمهوره ويحرر محضرا ضد سعد أسامة وكل ذنبه أنه أراد التقاط صورة معه، لأنه يحبه ويتزاحم من أجل رؤيته والتصفيق له.

سبب الأزمة

بدأت أزمة عمرو دياب عندما تداول مستخدمون لمواقع التواصل مقطع فيديو ظهر فيه شاب حاول أن يلتقط صورة معه، ليقوم “الهضبة” بصفعه وإبعاده عنه، الأمر الذي وضعه في مرمى الانتقادات.
ورفض سعد أسامة الذي تلقى الصفعة الصلح مع الهضبة، ولجأ للقضاء، وطالب حسين عبد الله المطعني، المحامي المُوكل بالدفاع المدني عن الشاب سعد أسامة، بالحصول على مليار جنيه من عمرو دياب، وعلى سبيل التعويض المؤقت للمجني عليه طالب المحامي تعويضا بمليون وواحد جنيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى