في خضم معركتها القانونية مع براد بيت، تكشف النجمة العالمية أنجلينا جولي عن الجانب الأكثر عمقًا في شخصيتها. خلال مقابلة صحفية صريحة، تؤكد جولي أن الأمومة هي الصخرة التي تستند عليها في مواجهة تحديات الحياة، فهي لا تمثل مجرد دور، بل هي جوهر وجودها وقوتها الدافعة.
أضواء الكاميرا تلتقي بواقع الحياة:
بينما تجسد جولي شخصية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس في فيلمها الجديد، تعيش تجربة شخصية فريدة. فدورها كأم لستة أطفال يمنحها منظورًا أعمق لفهم معاناة كالاس وعزلتها. وتشارك جولي تفاصيل مؤثرة عن تعاونها مع ولديها مادوكس وباكس في إنتاج الفيلم، وكيف ساهم ذلك في تقريبهم من عالم الفن وتوسيع آفاقهم.
أنجلينا جولي: أكثر من مجرد نجمة:
بعيدًا عن الأضواء والشهرة، تظهر لنا جولي كأم حنونة تسعى جاهدة لحماية أطفالها وتوفير بيئة آمنة لهم. فرحتها برؤية أطفالها يكبرون ويصبحون أكثر استقلالية تنسجم مع دورها كأم حاضرة في حياتهم.
إقرأ أيضا:سلاف فواخرجي: الفن رسالة وتغيير، والقُبلة ليست جريمة!
ماريا كالاس وأنجلينا جولي: قصة مشتركة:
فيلم “ماريا” ليس مجرد عمل فني، بل هو رحلة شخصية لجولي لاستكشاف عالم الأوبرا والتعرف على امرأة قوية عاشت حياة مليئة بالتحديات. تعجب جولي بشخصية كالاس وشجاعتها في مواجهة المجتمع، وتسعى من خلال هذا الفيلم إلى تغيير النظرة السلبية تجاه “الديڤا” وإبراز قوتها وإنسانيتها.
رسالة قوية من نجمة هوليوود:
تؤكد أنجلينا جولي من خلال هذا الفيلم ومقابلاتها الصحفية على أهمية العائلة والحب في الحياة. رسالتها واضحة: الأمومة هي قوة لا تقهر، والفن هو وسيلة للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين.