أثارت أغنية “أصحاب الأرض” للفنانة السورية أصالة نصري جدلاً واسعاً بعد طرحها مؤخراً لدعم القضية الفلسطينية. واجهت أصالة بعد يومين من طرح الأغنية حملة من الإنذارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحذفها بدعوى أنها محتوى غير لائق، على الرغم من أنها لا تحتوي سوى على مشاهد وتعبيرات راقصة.
تُعدّ أغنية “أصحاب الأرض” تعاونًا بين أصالة وفرقة أكابيلا مصرية بقيادة المايسترو الدكتور مازن دراز. لحّن الأغنية حسين نازك، ووزّعها موسيقيًا أحمد ضياء، بينما قام فهد بترتيب وتنفيذ الوتريات والأوركسترا.
تُقدم الأغنية مزيجًا من الفولكلور الشامي الفلسطيني والترويدة الفلسطينية، سعياً لإحياء التراث الفلسطيني والتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ورفضه أي مخططات لطمس هويته. وتؤكد الأغنية على أن الفلسطينيين، رغم كل الظروف، سيظلون أصحاب الأرض.
واختتم صنّاع العمل الكليب برسالة وطنية قوية: “المقاومة حق..إثبتوا، ثابروا، قاوموا عشان الأرض ترجع لأصحاب الأرض”. كما تمّ ترجمة عنوان الأغنية إلى اللغة العبرية لضمان وصول الرسالة إلى المستوطنين.
واجهت أصالة ضغوطات لحذف أغنية “أصحاب الأرض” من قبل بعض الجهات التي اعتبرت أنها تمسّ مشاعرهم وتثير الفتنة.
لاقى كليب “أصحاب الأرض” ردود أفعال متباينة، حيث عبّر البعض عن إعجابهم بالكليب ورسالته الوطنية، بينما اعتبره البعض الآخر مسيئًا ومستفزًا.
أصرت أصالة نصري على موقفها من القضية الفلسطينية، ورفضت الاستجابة للضغوطات التي تُمارس عليها لحذف أغنية “أصحاب الأرض”.
لا يزال الجدل حول أغنية “أصحاب الأرض” مستمراً، ويُتوقع أن يستمر لفترة أطول.