مع قصر أيام الشتاء وطول الليالي، يصبح الحصول على فيتامين “د” من أشعة الشمس أمرًا صعبًا، مما يعرضنا لخطر نقص هذا الفيتامين الحيوي. يلعب فيتامين “د” دورًا هامًا في تعزيز الجهاز المناعي، دعم صحة العظام، وتحسين المزاج. ولكن لا تقلق، هناك العديد من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين “د” التي يمكن أن تعوض هذا النقص.
أطعمة غنية بفيتامين د:
- السلمون: يعتبر السلمون من أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين “د”، خاصة السلمون البري. يحتوي على كمية وفيرة من الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تعزز صحة القلب.
- سمك أبو سيف: هذا النوع من السمك غني بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين “د”.
- التونة: تعتبر التونة من الأسماك الدهنية التي تحتوي على كمية جيدة من فيتامين “د”، خاصة التونة “بلو فن”.
- صفار البيض: صفار البيض مصدر ممتاز للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين “د”.
- عصير البرتقال المدعم: العديد من العصائر التجارية مدعمة بفيتامين “د”، مما يجعلها خيارًا عمليًا وسهل الاستهلاك.
لماذا يحتاج الجسم إلى فيتامين د؟
- صحة العظام: يساعد فيتامين “د” الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لبناء عظام قوية.
- الجهاز المناعي: يلعب دورًا حيويًا في تقوية جهاز المناعة وحمايتك من الأمراض.
- الصحة العقلية: يرتبط نقص فيتامين “د” بالاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى.
- صحة العضلات: يساعد فيتامين “د” على تقوية العضلات وتحسين الأداء البدني.
نصائح للحصول على كفايتك من فيتامين د:
- تنوع مصادر الغذاء: حاول تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بفيتامين “د” في نظامك الغذائي.
- استشر الطبيب: إذا كنت قلقًا بشأن نقص فيتامين “د”، استشر طبيبك لفحص مستوياته في الدم ووصف المكملات الغذائية المناسبة إذا لزم الأمر.
- التعرض لأشعة الشمس: حتى في فصل الشتاء، حاول قضاء بعض الوقت في الشمس كل يوم، مع الحرص على استخدام واقي الشمس لحماية بشرتك.
إقرأ أيضا: اختبار منزلي سهل لمعرفة صحة القلب.. لا تتجاهل هذه العلامات!
باختصار:
يمكنك الحصول على فيتامين “د” اللازم لصحتك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة المذكورة أعلاه. إذا كنت تعيش في منطقة تفتقر لأشعة الشمس، فاستشر طبيبك لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى مكملات غذائية. تذكر أن الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين “د” أمر حيوي لصحتك العامة.