أزمات غوغل في المحاكم الأميركية.. ما القصة؟

واجهت شركة غوغل سلسلة دعاوى قانونية في الآونة الأخيرة رفضا لموقعها المهيمن. وفي أغسطس/آب، أصدر قاض آخر حكما قضى فيه بأن محرك البحث الرائد عالميا التابع لـ”غوغل” يشكل احتكارا غير قانوني.

وتواجه غوغل أيضا دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار في قضية فدرالية ثالثة في ولاية فيرجينيا الأميركية بشأن هيمنتها على قطاع الإعلان عبر الإنترنت.

◄ مناهضة المنافسة

بموجب الأمر الصادر في القضية التي رفعتها “إبيك غايمز”، ستُمنع غوغل على مدار السنوات الثلاث المقبلة من الانخراط في ممارسات كثيرة اعتبرها القضاء مناهضة للمنافسة في القضية.

وخلصت المحاكمة إلى أن غوغل جعلت من متجر تطبيقات “بلاي ستور” الخاص بها الطريقة الوحيدة لإجراء مدفوعات لتطبيقات خارجية، بينها “فورتنايت”.

◄ مكافحة الاحتكار

وسمح قاض أميركي لمجموعة “غوغل” بتأخير فتح الهواتف الذكية التي تعمل بنظامها التشغيلي “أندرويد” لمتاجر التطبيقات المنافسة، مما أدى إلى تعليق الموعد النهائي المحدد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني في قضية مرتبطة بمكافحة الاحتكار رفعتها شركة “إبيك غايمز” المطورة للعبة “فورتنايت”، حسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأعرب ناطق باسم المجموعة العملاقة عن ارتياح غوغل لقرار القاضي الفدرالي جيمس دوناتو “بالوقف المؤقت لتطبيق الإجراءات الخطرة التي طالبت بها إبيك”، في حين تنظر محكمة استئناف في منع دائم للأمر المرتبط بادعاء إبيك بأن متجر “بلاي ستور” للتطبيقات الإلكترونية الخاص بـ”غوغل” ينطوي على احتكار غير قانوني.

اقرأ أيضا| جيتس جلوبال 2024.. تقنيات الجيل الخامس مستقبل فائق للتكنولوجيا

وأضاف الناطق باسم الشركة أن “هذه الإجراءات تهدد قدرة غوغل بلاي على توفير تجربة آمنة ومأمونة، ونتطلع إلى الاستمرار في قضيتنا”.

◄ متاجر تطبيقات غوغل

وردا على الحكم، قال ناطق باسم إبيك غايمز -في رسالة إلكترونية إلى وكالة فرانس برس- إن استئناف غوغل “بلا قيمة”، مشيرا إلى إحالة القضية إلى محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة بدلا من إلغاء الأمر بشكل مباشر.

يأتي جزء كبير من إيرادات متجر التطبيقات من ألعاب الفيديو، في حين سعت “إبيك غايمز” منذ فترة طويلة إلى جعل المدفوعات الخاصة بألعابها المحمولة تتم خارج متاجر تطبيقات غوغل أو آبل التي تتقاضى عمولات تصل إلى 30%، حسب الفرنسية.

وكانت “إبيك غايمز” خسرت قضية مماثلة ضد “آبل”، إذ أصدر قاض أميركي حكما انحاز فيه بدرجة كبيرة لصالح الشركة المصنعة لهواتف آيفون.