مي نور الشريف: أنا ظلمت نفسي بهذا الأمر
ظهرت الفنانة المصرية مي نور الشريف بعد غياب طويل، لتُطلّ على جمهورها براقة رشيقة، وكأنّها حصدت ثمار سنوات من المحاولات لاستعادة رشاقتها. وأكدت أنّها لم تبتعد عن التمثيل شوقاً، بل رغبةً في حياة هادئة بعيدة عن الأضواء.
وعبرت مي عن سعادتها بتكريم والدها الفنان الكبير نور الشريف من قبل “جمعية كتاب ونقاد السينما” في احتفالها بيوبيلها الذهبي، بعد 9 سنوات من رحيله. وتُشير إلى أنّ مشاركة والدها في العديد من أفلام مهرجان الإسكندرية الذي تقيمه الجمعية، يجعل هذا التكريم مميزًا. وتُؤكّد أنّ والدها لو كان حاضرًا لكان سعيدًا بهذا التكريم.
وواجهت مي مشاعر مختلطة تجاه رحيل والدها بعد 9 سنوات، وأشارت إلى أنّها تشعر وكأنّه رحل بالأمس، بينما تُدرك في الوقت نفسه أنّها فترة طويلة. وأكدت أنّ هذا الشعور هو رحمة من الله.
وأقرت مي بأنّها ظلمت نفسها في بعض الأحيان، فخجلها الزائد منعها من المشاركة في المناسبات الاجتماعية، ممّا أثر على تواجدها وتفاعلها مع الوسط الفني. وتُشير إلى أنّ أحد أصدقاء والدها نصحها بضرورة التواجد بشكل أكبر، وأنّ لديها جانبًا آخر لم يراه الجمهور بعد.
بدأت مي مسيرتها الفنية وهي طفلة في فيلم “الحكم آخر الجلسة” مع والدتها الفنانة بوسي، ثم توقفت عن التمثيل لفترة قبل أن تعود مع والدها في مسلسل “الدالي”. كما شاركت في مسلسلين آخرين هما “قضية معالي الوزيرة” و”وادي الملوك”. وكان مسلسل “اللهم إني صائم” آخر أعمالها قبل رحيل والدها.
وأكدت مي رغبتها في التنوع خلال المرحلة المقبلة، وأشارت إلى أنّها تُحبّ الكوميديا وتُريد تجربة أدوار مختلفة. وتُذكّر بحلم طفولتها بتقديم فوازير رمضان على غرار الفنانة شيريهان.