في عام 2024، أطلت الممثلة المصرية منى فاروق على جمهورها في بث مباشر عبر تطبيق تيك توك، لم يكن هذا البث عادياً، ففي 16 دقيقة فقط، انهالت الشتائم والسباب على لسان منى فاروق، وتجاوزت حدود الأدب والأخلاق، لتجرها كلماتها إلى المحكمة ثم إلى السجن.
الشرارة التي أشعلت الغضب
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها منى فاروق الجدل، ولكن هذه المرة كانت مختلفة، فالفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، وصل إلى ما يقرب من 900 ألف مشاهد، وكان كفيلاً بتحريك الأجهزة الأمنية.
منى فاروق أمام العدالة
بعد انتشار الفيديو، تم اتهام منى فاروق بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وتمت إحالتها إلى المحكمة الاقتصادية.
وقضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بسجن الفنانة منى فاروق، 3 سنوات مع الشغل وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه وذلك على خلفية اتهامها بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية.
إقرأ أيضا: أول رد فعل من نانسي عجرم على أنباء انفصالها! (فيديو)
وجاء في التحريات أن منى فاروق قامت بنشر مقطع فيديو كـ بث مباشر على شبكة المعلومات الدولية بموقع التواصل الاجتماعي تيك توك توجه فيه عبارات سب وقذف لعدد من الأشخاص.وأشارت التحريات إلى أن ذلك المقطع تضمن عبارات سب وألفاظ غير معتاد ذكرها في المجتمع المصري ومسيئة للقيم الأسرية، وتبين ان المتهمة قامت بذلك بسبب انتقاد بعض المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي لسوء سلوكها، وأنها لم توجه ذلك لشخص بعينه ثم قامت عقب ذلك بحذف ذلك المقطع المرئي من صفحتها. وتابعت أن ذلك من شأنه أن يؤجج من مشاعر من يشاهدها ويثير اشمئزازه غير مكترثة لقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة، مؤثرة بالسلب على من يشاهد ذلك المقطع المرئي بطبيعة نشر مثل تلك المقاطع المرئية التي لاقت استهجان العامة وراحوا بنشرها عبر منصتي “يوتيوب” وفيس بوك” مما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبًا على أفراد المجتمع على النحو المبين بالتحقيقات.