أثارت مكالمة هاتفية مسربة مزعومة بين الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والإعلامية المصرية بسمة وهبة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. تدور المكالمة حول قضية سرقة المجوهرات الشهيرة التي يواجه فيها المخرج عمر زهران اتهامات، مما زاد من تعقيدات القضية وكشف عن خلافات عميقة بين الطرفين.
بدأت المكالمة بنبرة هادئة من بسمة وهبة التي حاولت تهدئة الأوضاع، إلا أن الحوار سرعان ما تحول إلى مواجهة حادة عندما دافعت شاليمار عن موقفها بقوة، مؤكدة على إدانة عمر زهران من قبل القضاء المصري. وأشارت إلى أن المجوهرات المسروقة تم العثور عليها في منزله.
من جهتها، تمسكت بسمة وهبة بموقفها في الدفاع عن براءة عمر زهران، معتبرة أن الأحكام القضائية قابلة للطعن. إلا أن شاليمار ردت عليها بحزم، مؤكدة على ثقتها في القضاء المصري وحكمه.
اتهامات متبادلة وتصعيد الخلاف
لم يتوقف الخلاف عند هذا الحد، بل تطور إلى تبادل الاتهامات بين الطرفين. فقد اتهمت شاليمار شربتلي بسمة وهبة بالتدخل في قضية لا تعنيها، وبالدفاع عن متهمين. كما اتهمتها بمحاولة تشويه سمعة زوجها خالد يوسف.
من جانبها، نفت بسمة وهبة هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تدافع عن الحقيقة والعدالة. وأشارت إلى أنها تتابع القضية عن كثب وتؤمن ببراءة عمر زهران.
إقرأ أيضا:معلومات لأول مرة تعرفها عن زوجة أحمد عدوية
تأثير المكالمة على الرأي العام
أثار تسريب هذه المكالمة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لكل من الطرفين. البعض أيد موقف شاليمار شربتلي، مؤكداً على أهمية احترام أحكام القضاء. بينما دافع البعض الآخر عن بسمة وهبة، معتبرًا أنها تمارس حقها في التعبير عن رأيها.