دخل محمد عبد الوهاب، شقيق المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، في صراع جديد مع شقيقته، بعد أن رد على اتهاماتها الأخيرة له بالتآمر عليها واستغلالها مادياً، بنشر وثائق ومقاطع فيديو تدعم موقفه.

ونشر محمد عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك” صورة من قرار النيابة العامة الصادر في 19 ديسمبر 2022 بحفظ جميع الاتهامات الموجهة إليه إدارياً، معلقاً: “كل شخص لديه قدرة على تحمل الأذى، لكن لهذه القدرة حدود. هذا هو قرار النيابة العامة بحفظ كل الاتهامات الموجهة لي”.

تفاصيل الرد:

وفي تدوينة مطولة، شرح محمد تفاصيل الاتهامات الموجهة إليه، والتي تشمل “كسر الضلع” و”اقتحام منزل شيرين بـ 20 رجلاً” و”موضوع السكين”.

وأكد محمد أنه تم استجوابه من قبل النيابة العامة، وأن كل تلك الاتهامات ثبت عدم صحتها، مشيراً إلى أنه سعى لحماية شقيقته ووالدته من ألم تلك الادعاءات، “لكن الحقيقة غير ذلك”.

“شيرين ابتعدت عن عائلتها بسبب أشخاص سيئين”:

واتهم محمد شقيقته شيرين بالابتعاد عن العائلة “بسبب أشخاص سيئين حولها”، مضيفاً: “تم استدعائي للتحقيق وتم إخلاء سبيلي على ذمة القضية حتى تم حفظها. ولكن شيرين، بشطارتها وتأثير الأشخاص السيئين حولها الذين أبعدوها عن نفسها وعائلتها، جعلتني أضطر اليوم لإظهار جزء من الحقيقة، وهو آخر شيء كنت أرغب في اللجوء إليه. هذا هو حق الله، لا ظلم ولا افتراء”.

“قرار النيابة ليس بياناً من محامٍ”:

وشدد محمد على أن قرار النيابة العامة يثبت براءته من كل الاتهامات، مؤكداً أن أي رد سيكون “مستنداً رسمياً مختوماً بختم النسر”.

“شيرين تنازلت ولعبت دور الضحية”:

ونشر محمد أيضاً مقطع فيديو لـ شيرين من شهر نوفمبر 2022، تقول فيه إنها تنازلت عن القضية، كما أرفق المستندات الرسمية التي تثبت أن القضية ظلت قيد التحقيق.

“كنت ستتسببين في حبس شقيقك ظلماً”:

وختم محمد رسالته لشقيقته قائلاً: “وحتى آخر لحظة يحاول حمايتك وحماية والدتك وبناتك”.

استمرار الصراع:

يُعدّ هذا الصراع الجديد بين شيرين وشقيقها محمد حلقة جديدة في سلسلة الخلافات بينهما، والتي بدأت منذ سنوات، لتلقي بظلالها على حياتهما الشخصية والمهنية.