من منا لا يتذكر الثنائي الفني الأشهر حسين ومصطفى فهمي؟ وجهان لعملة واحدة، قاسم مشترك بينهما الفن والأخوة، إلا أن هذا القاسم المشترك شهد يوماً ما خلافاً وحيداً، ترك بصمته على مسيرتهما الفنية.
بدأت القصة في عام 1972 مع تألق حسين فهمي في فيلم “خلي بالك من زوزو”، وفي الوقت الذي كان مصطفى يمارس فيه مهنة التصوير، جاءته فرصة العمر بالتمثيل في فيلم “أين عقلي” عام 1974. هنا تكمن جذور الخلاف، فقد رأى حسين أن دخول شقيقه مجال التمثيل قد يؤثر سلباً على نجوميته، إلا أن مصطفى كان مصمماً على تحقيق حلمه.
سرعان ما انتهى هذا الخلاف بتفاهم بين الإخوين، حيث قررا التركيز على مسيرتهما الفنية بشكل منفصل، مؤكدين في تصريحات لاحقة أنهما لا يتدخلان في اختيار أدوار الآخر.
إقرأ أيضا:“لو تزوجت غيري لأصبحت أماً”.. زوج فنانة شهيرة يصدم الجميع!
لم يدم هذا الخلاف طويلاً، فالعلاقة الأخوية القوية كانت أقوى من أي خلاف مهني. وقد ظهر ذلك جلياً في لحظة وداع مصطفى، حيث انهار حسين حزناً على فراقه، مؤكداً عمق العلاقة التي تجمعهما.