لا أشك أن هدف الجميع واحد أن يعود السلام والإستقرار لوطنهم السودان الذي تركه الإستعمار على بنية تحتية أساس حقيقي للبناء والتطور مع خدمة مدنية كقيادة تحطيط وتنفيذ على أعلى مستوى وكان الجنيه السوداني هو المختبر والقياس الأعلى على مستوى ألإسترليني والدولار الأمريكي وبينما كل العملات العربية والأفريقية في الحضيض أي أنه بلد مؤهل عالميا هل يضيع بلد قامة بين يدي برهان رب دارفور وحميدتي راعي الإلبل؟!
من أقحمهما بين قيادات الشارع التي دفعت الثمن الغالي حتى النصر وهل معقول كانت الثورة محتاجة لبرهان حارق القرى ومجلس عسكري كداب بدلا من عمر البشير؟!.
ولكنها أكبر مؤامرة على الشارع الذي كان برفض مشاركة الأحزاب التي شاركت في الفساد وصناعة الإنقلابات العسكرية! ولا أطيل أن أكبر إسفين وإغتيال لوحدة ونهضة السودان هما البيتان!! وإنها مؤامرة تمت بليل بقيادة الصادق والكيزان والمراغنة بزج برهان والمجلس العسكري للمشاركة وبالتالي بقية الأحزاب بمساندة برهان والمجلس العسكري الذي يدعي أنه إنتقالي!! لست ضد حزب الأمة وغيره ولكن أرفض نير الطائفية والسادية على السودان وطن الهجرتين والعباد ومحمد عليه الصلاة والسلام إبن إمرأة من قريش تأكل القتاد!! ماذا إستفاد السودان من إبني الصادق وأبوهاشم كمساعدين لرئيس الجمهورية ماذا يعرفان عن السودان ؟؟
وإنها لقسمة ضيزى!! لن يتقدم هذا السودان إلا بإبعاد الجيش وهذين الطائفتين من السياسة وإعادة كتابة تاريخ السودان ليعلم الجميع بواطن الأحداث هل هي ثورة تحرير من الإستعمار التركي الظالم أم هناك مهدية ودعوة دينية؟ .