كشف تقرير نشره موقع “إيتنغ ويل” Eating Well، أن فاكهة الكمثرى تعتبر علاج طبيعي مقاوم للأنسولين ومفيدة للوقاية من الإصابة بمرضى السكري.
وذكر التقرير أن هناك طرق قليلة لمنع وإدارة مقاومة الأنسولين، أحدها من خلال التغذية، يمكن أن يقلق الشخص من عدم قدرته على تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر مثل الفاكهة، ولكن لا يكون الأمر على هذا المنوال بالضرورة.
وأوضح أن تناول الكمثرى كان مرتبطًا بحساسية أفضل للأنسولين وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تساعد الألياف على إبطاء عملية الهضم – حيث لا يستطيع الجسم تكسيرها وامتصاصها – مما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وكشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2019 ونُشرت في الدورية الأوروبية للتغذية السريرية، أن المراهقين الذين يتناولون كميات أقل من الألياف لديهم مستويات أعلى من الأنسولين أثناء الصيام، مما يشير إلى مقاومة الأنسولين.
وذكر أن لاكمثرى مصدر جيد لمضادات الأكسدة، إذ يمكن أن تلعب مضادات الأكسدة دورًا في تقليل مقاومة الأنسولين والوقاية من مرض السكري. على سبيل المثال، اكتشفت دراسة، أجريت عام 2022 ونُشرت في دورية Antioxidants، أن المشاركين الذين تناولوا أعلى كمية من مضادات الأكسدة لديهم معدلات أقل من مقدمات السكري ومقاومة الأنسولين. وأظهرت دراسة، أجريت عام 2019 ونشرت نتائجها في الدورية الأوروبية لعلم الأوبئة نتائج مماثلة. يمكن أن تكون الفائدة مرتبطة بالدور الذي تلعبه مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة الضارة وتقليل الالتهابات.
وثبت أن الكمثرى الفاكهة المفضلة لمقاومة الأنسولين. وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتوي ثمرة كمثرى متوسطة الحجم على 5.5 غرام من الألياف – 20% من القيمة اليومية الموصى بتناولها – و27 غراما من الكربوهيدرات. كما أن الكمثرى تعد مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبوليفينول، كما أن تناول الكمثرى والتفاح يقلل من خطر إصابة المشاركين بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 18%. وعندما قام الباحثون بتقسيم ذلك بشكل أكبر، وجدوا أن تناول وجبة واحدة فقط من الكمثرى والتفاح في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 3%.